لا شكّ أن التقدّم في العمر ظاهرة غريبة ومخيفة لبعض الأشخاص أحيانًا، فمنهم من كانوا في عهد الحرب العالمية الثانية ومنهم من رافقوا بعض مجموعات المغنيين الذي اعتزلوا الفن اليوم، فيشعرون أن العمر يتقدّم بسرعة ولا يتوقف أبدًا! ولكن، مع كل ذلك على الإنسان أن يفرح بتقدّمه بالعمر لأسباب عدّة ومنها:
- الخبرة، هي قوّة خارقة. فاليوم، وبعد كل هذه السنوات أصبحت كل تجربة تمرون بها عادية لأنه قد مررتم بها من قبل لذا تعلمون اليوم كيفية التصرّف تجاه أي موقف يواجهكم، ويمكنكم أيضًا أن تكونوا دائمًا على صواب وأن تنصحوا غيركم.
- الثقة، يقال ان الثقة جاذبة. فعندما تتقدمون بالعمر تدركون أنه لا جدوى من القلق والتخوّف، وتصبحون أكثر هدوءًا حيال المشاكل أو الظروف التي قد تواجهكم.
- ممارسة الجنس، من الطبيعي أن تكونوا مررتم بتجارب عدّة وأصبحتم تعلمون ما تحبه النساء وما لا تحبه ولم يعد جسد المرأة غامضًا بالنسبة إلى الرجل.
- المال، لا يهم إن أصبحتم تملكون الكثير من المال أو لا تملكونه ولكن المهم هو أن تدركوا أنه مجرد أداة للاستمتاع والاستمرار في الحياة، لن يأخذه أي منا معه بعد الموت.
- الأطفال، إن كنتم قد أصبحتم أباء وأمهات تدركون الآن أن الفرحة الاكبر في حياتكم هي رؤيتهم يكبرون ومتابعتهم في كل مرحلة من حياتهم.
لذا، لا تخافوا من التقدم في السّن واستمتعوا بكل لحظة تمرّ عليكم وأنتم فيها على قيد الحياة!