يعمل باحثون في طوكيو على تطوير وسائل لتعزيز تجربة الطعام الافتراضي باستخدام أقطاب كهربائية لتحفيز الفم واللسان.
ولكن تطوير المواد الغذائية الافتراضية لا يزال يمثل تحديا، حيث أن حاسة التذوق والشم هي أمر حاسم لنجاح هذه التجربة. وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت مجموعة من الباحثون في طوكيو عن نموذج أولي لشوكة كهربائية توفر صدمات صغيرة على اللسان، وتحفز الحواس التي تتذوق الطعام المالح والحلو.
عرض كل من Nimesha Ranasinghe و Ellen Yi-Luen Do من الجامعة الوطنية في سنغافورة، واجهة أنيقة لتحفيز تذوق الطعام الحلاو في ندوة ACM User Interface Software and Technology Symposium في طوكيو. قاما باستخدام بطارية 9V التي تولد بدورها تغيرات في درجات الحرارة في بضع ثوان. لذا مع تغيير درجة الحرارة وتطبيق الأداة على طرف اللسان يتم الإحساس بالطعام الحلو والافتراضي.
ويجري حاليا تطوير نموذج أولي لجهاز يمكن دمجه في ملعقة، وستبدأ التجارب في أوائل عام 2017. أن توليد النكهات الحلوة والمالحة الافتراضية هي خطوة إلى الأمام، ولكن ستكون تجربة الطعام الافتراضي جوفاء مع انعدام الشعور جسديا بالطعام.
لذا، عملت مجموعة من جامعة طوكيو لايجاد حل لهذه المشكلة، وذلك من خلال استخدام مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي تعمل على تحفيز عضلات الفك حيث تبدو وكأنها في حركة مضغ. ومن خلال تحفيز نبضات قصيرة من بين 100-250 هرتز يمكن للآلة أن تعمل على تنشيط العضلات التي تستخدم لمضغ الأطعمة الصلبة.
على الرغم من أن فكرة الجلوس في مأدبة افتراضية قد تكون بعيدة المنال، فهي لاتزال غذاء للفكر.