ميليسا لوميس، من أوهايو، هي المرأة الأولى التي يمكنها أن أن تشعر بالبرد أو بالضغط او بالوجع من خلال يدها الاصطناعية كما وأنه يمكنها أن تحرّك أصابعها الإصطناعية من خلال دماغها.
تم بتر يد ميليسا في الخريف الماضي عندما عضها حيوان الراكون وتحولت العضة إلى التهاب مهدّد لحياتها، فاضطر الأطباء إلى بتر يدها ما تركها حزينة وخائفة. ولكن، سرعان ما بشّرها طبيبها المعالج بتقنية جديدة قد تكمل من خلالها مسار حياتها بشكل طبيعي.
وتكمن هذه التقنية في عملية جراحية جديدة من نوعها لم تقام من قبل في الولايات المتحدة هدفها أن تعيد وظيفة الأعصاب لتحريك اليد الإصطناعة بواسطة دماغها، لتتمكن بذلك بتحريكها والشعور بأصابعها.
ستتكلم ميليسا عن عمليتها وعن يدها عالية التقنية وعما حصل معها في حلقة خاصة لها في برنامج The Doctors يوم الأربعاء.
لا شكّ أن ميليسا قد مرّت بأوقات عصيبة وصعبة خصوصًا أنه بعد بتر يدها خضعت لأكثر من 8 عمليات وكلّها من دون نتيجة أو تتطوّر على الأقل، ما أثّر على حياتها ووضعها النفسي كثيرًا. ولكن اليوم، ومع يدها الاصطناعية الجديدة فأصبح بإمكانها أن تشعر بكل شيء كغيرها من الناس، وستقوم بتحريك يدها أمام الجمهور في برنامج The Doctors كي يرووا كيفية تحكمها بيدها الاصطناعية من خلال مجرّد تفكيرها بذلك.