كاي ايستوود البالغ من العمر 24 سنة، شخّص سنة2012 بمرض السرطان يضرب النظام اللمفاوي. ولكن عندما لم يستجب إلى العلاج الذي خضع له، اكتشف الأطباء لديه نوعًا آخرًا من السرطان وهو نوع صعب ونادر.
وبعد عدّة جلسات من العلاج الكيميائي وغيره، تلقّى الخبر السيء أنه ما زال لديه سنة واحدة على قيد الحياة. ولكن كان كل من السيد Eastwood وخطيبته شانيل أوركوهارت مقرّران أن يفعلا كل ما يلزم كي يطول عمره باحثين عن علاج آخر لمرضه.
وخلال أبحاثهم، اكتشفا عيادة في أمريكا تقدّم تجارب سريرية وتمكنا من جمع 30،000$ كي يذهبوا إلى هناك. أما الآن، فلقد قيل له أنه شفي من مرضه بعد هذا العلاج الذي تضمن مزيج بين الأدوية وزراعة خلايا جذعية من أخته.
وقال السيد Eastwood أن ذهابه إلى أمريكا كان مخاطرة كبيرة وذلك لأنه لو لم يستجب إلى العلاج لكان قضى لحظاته الأخيرة في مشفى في بلدٍ آخر. ولكن بعد أخذ الخلايا الجذعية من أخته، ذهل الأطباء من النتيجة بعد أن أظهرت الفحوصات أنه قد شفي وأن الورم أخذ يختفي شيئًا فشيءٍ.
وكل ذلك قد حصل بعد أن كسر الأطباء أي أمل لدى السيد Eastwood وعائلته وبعد أن أكدوا لهم خبر مرضه المزمن وأنه ما من فائدة أن يبحثوا عن علاج بديل.