لأول مرّة في العالم، تستخدم تقنية جديدة في توليد طفل يحمل جينات والديه وجينات متبرّع إضافي، أي ككلّ الأشخاص العاديين يحمل الطفل الذي يبلغ 5 أشهر من العمر، جينات والديه بالإضافة إلى بعض الجينات من متبرّع.
ولقد استخدمت هذه التّقنية ليتفادى هذا الطفل أن يرث الحالة الجينية الصعبة من والدته الأردنية، وكان ليسبّب ذلك الموت له. لم تتم الموافقة على هذه التقنية بعد إلا في بريطانيا، ولكن تم توليد هذا الطفل في الولايات المتحدة حيث ما من قانون يمنع تطبيق هذه التقنية.
ويقول أخصائي توليد إنه مفترض أن تتطبّق هذه التقنية وأن تعتمد في كافة أنحاء العالم لإعطاء عدد كبير من الأهالي الأمل في تجنّب ولدهم الامراض المستعصية أو المحتّمة عند الولادة.
بالإضافة إلى ذلك، تثبت هذه التقنية أن الحصول على جينات من ثلاث أشخاص يمكن أن تخلّص الأطفال من أمراض مزمنة أو صعبة. وكان قد سبق لهذه العائلة أن فقدت طفلين بالحالة نفسها، متلازمة Leigh، وكان الطفل الأول في السادسة من عمره والثاني في الثامنة من عمره.
إن متلازمة Leigh هو خلل عصبي يصيب الجهاز العصبي، ومسؤول عن انحطاط القدرات العقلية والجسدية للطفل من لحظة ولادته. لذا، فإن هذه التقنية هي الأولى من نوعها وهي الحلّ الأولي لمثل هذه المشاكل بالإضافة إلى أنها فعالة وليس لها أي عوارض جانبية