يبدو وكأنه مشهد من فيلم من أفلام الرعب، ولكن تظهر صور الأشعة السينية هذه كيفية نجاة رجل بأعجوبة بعد تعرضه للطعن في العين بسكين ضخم. ليس ذلك فحسب، بل تمكن الأطباء أيضاً من إنقاذ بصر ألبرتو بالاسيو فيزكينو.
يقال أن الكولومبي البالغ من العمر إثنان وعشرون عاما تعرض للطعن من قبل صديق شقيقته في شمال بلدة سوليداد. ووفقا للتقارير، دانييل ديل فالي سيرانو، الذي يبلغ من العمر إثنان وعشرون عاما أيضا، أخرج سكينه وطعنه في عينه اليسرى قبل أن يلوذ بالفرار. وقال الضحية لوسائل الإعلام المحلية: " لقد أخرج سكينا وعندما حاولت الإبتعاد عنه، هاجمني بكل بساطة".
وقد اتخذ السيد فيزكينو الى المستشفى واضطر للانتظار لمدة 18 ساعة، بالرغم من بقاء السكين في رأسه، قبل أن يجتمع فريق من الأطباء لاستخراجه. إخترق السكين ثمانية سنتيمترات جانب محجر عين السيد فيزكينو كما إخترق دماغه.
وقال: " لقد حاولت أن أستخرج السكين بنفسي، ولكن لم أستطع، كان مثبت بإحكام في وجهي". بفضل جراح الأعصاب ألبرتو أكوستا داو، الذي قاد العملية، تم الحفظ على حياة السيد فيزكينو. وعلاوة على ذلك، إحتفظ الضحية بنسبة 90٪ من بصره وهو لا يعاني من أي تلف في الدماغ. وقال الدكتور أكوستا: "بعد إخراج السكين، قمنا بالتقييم ووجدنا ردود فعل في العين مما يعني أن العملية كانت ناجحة". ومعرباً عن سعادته أضاف السيد فيزكينو: " أستطيع أن أرى بوضوح تام، كما أنني لا أشعر بأي ألم".
وقد رفع أقارب الضحية شكوى إلى الشرطة، ولكن لم يتم العثور بعد على المهاجم. يستقر الضحية حاليا في عيادة لا ميزيريكورديا، في مدينة بارانكويلا، ولكن قد يحتاج لجراحة أخرى.