لقد طغت لغة الرسومات أو الوجوه المرسومة على حياتنا اليومية بشكل أنها أصبحت تعتبر لغة القرن الحادي عشر. لذا أصبح من السهل التعبير عما نريد قوله من خلال الرسومات لكن لا يخلو الأمر من بعض التفسيرات باللغة العادية. إذا إليكم الإجابات على الأسئلة الصحية التي تشغل بالكم بالرسومات وبعض التفسيرات:
ما هي الطريقة الأسهل لتخفيف من كمية الطعام الذي نتتاوله؟
إن هذه الصورة هي خير مثال عن الإجابة. فتكمن الطريقة الأسهل في تخفيف كمية الطعام الذي نتناوله في تقليص حجم الأطباق التي نضع فيها الطعام. فكلما كان حجم الطبق أصغر خففنا من تناول الأكل وخففنا إذا من استهلاك المزيد من السعرات الحرارية.
توقفتم عن خسارة الوزن، ما هي الأخطاء التي ترتكبونها؟
إن كنتم تواجهون هذه المشكلة فالحلّ بسيط. عليكم أن تنوّعوا في التمارين الرياضية التي تقومون بها. فعلى الجسم أن يتعرّف دائمًا الى أنواع جديدة من التمارين كي لا يعتاد على الأنواع نفسها ويصبح لديه مناعة عليها وبالتالي لن تخسروا أي وزن.
كيف يمكنني أن ألتزم بحمية غذائية من دون أن أشعر بجوع مستمرّ؟
قد تفاجئكم الإجابة، ولكن إن كمية النوم التي تحصلون عليها وجودتها تؤثّر كثيرًا على الجوع. فإن لم تناموا جيّدًا يزيد ذلك من تلبّك الهرمونات ويجعلها غير منتظمة ومن بينها هرمون الجوع لذا تحسّون بالجوع المستمرّ، أما في حال النوم العميق فيجعلكم ذلك تتخلصون من الشعور الدائم بالجوع.
لقد خسرتم بعض الوزن، كيف يمكنكم إذا أن تكافئوا أنفسكم؟ لا شكّ أن خسارتكم للوزن أمر يستحقّ الإحتفال، لكن تفادوا الإحتفال من خلال تناول حصص كبيرة من الأطعمة الدسمة والغنية بالسكر. على العكس، كافئوا أنفسكم بعيدًا عن الأكل، كالذهاب لحضور مسرحية ما أو الاهتمام بمظهركم وغيرها.
تكمن الحمية الغذائية في تناول كميات قليلة من الطعام، لكن هل تتوافر أنواع من الأطعمة عليكم أن تزيدوا من استهلاكها؟
بالطبع عليكم الإكثار من تناول اللحمة والأسماك، فهي أطعمة غنيّة جدّا بالبروتينات وسهلة الهضم وتساعد في تعزيز الأيض لديكم.
لم السكر مضرّ جدًا لكم؟ لا يكمن ضرر السكر في أنه يكسبكم الوزن فحسب بل إنه يسرّع عملية الشيخوخة من الداخل والخارج، فكثرة تناول السكر تسبّب تدهور الكولاجين الموجود في البشرة.