العلماء ليسوا متأكدين لماذا نحلم.لم يستطيع أحد فهم "رمز الحلم" بعد، يقول باتريك ماكنمارا، وهو باحث قي الأحلام وأستاذ علم الأعصاب في جامعة بوسطن. انها لا تزال لغزا.
ولكن اكتشفوا العلماء الكثير من الحقائق الرائعة الأخرى حول ما يجري في أرض نود.
من هذا النوع من الناس الذين يحلمون بالأبيض والأسود لأفضل طريقة لحلم واضح، وهنا 10 حقائق رهيبة عن الأوهام ليلا لدينا.
إنشاء المخزون العاطفي
الناس يشعرون حين يكونون مستيقظين، بالخوف، الفرح، التناقض، كما يفعلون عندما يحلمون ، كما يقول Micheal Gardner ، دكتوراه، مدير النوم والبحوث الصحية في جامعة ولاية اريزونا.
لهذا السبب قد يستيقظ المرء وهو يبكي يضحك أو يصرخ.
انها وسيلة الدماغ للفرز وتخزين البيانات. عقلك يريد أن يتذكر كيف شعرت خلال تجربة لذلك يعرف كيفية التصرف أو عدم الرد، في المرة القادمة اذا واجهك سيناريو مماثل، يقول Grandner.
الاحتلام هي أكثر شيوعا عند الرجال ولا يعترفون بذلك
ثلاثة وثمانين في المئة من الرجال شهدت الانبعاثات ليلية، المعروفة أيضا باسم "الاحتلام"، وفقا لدراسة من جامعة إنديانا.
ويعتقد بعض الباحثين أن الاحتلام هو أكثر من المحتمل أن يحدث عندما مرت عدة أسابيع بين هزات الجماع. هذا لأنه وسيلة الجسم لافساح المجال للإمدادات الحيوانات المنوية جديدة.
على الرغم من أن الاحتلام هي الأكثر شيوعا خلال فترة البلوغ، وتشير البحوث ان الرجل الذي يبلغ من العمر 40 عاما لديه واحدة كل 5.5 أسابيع.
تغدي الأحلام أكثر جنوناً كلما غرق في النوم
الأحلام التي تحدث قبل ان تستيقظ هي أغرب من تلك التي تحدث في وقت سابق من الليل، تجد دراسة حديثة من المملكة المتحدة.
عند أول تغفو، أحلامك تساعد عقلك فك يومك ومحاولة فهم أحداثه يقول غاردنر.
ولكن في وقت لاحق، يتجول عقلك بحرية ، وتشير البحوثانه في ذلك الحين تصبح الأمور غريبة، قد تتحول إلى صقر يطير فوق السحب أو قد تصطحب جنيفر لورانس على موعد غرامي أو يمكنك التغلب على دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.
فقط بعض الناس يحلمون في الأسود والأبيض
تظهر الأبحاث البريطانية أن كبار السن ليس الشباب، يحلمون في الأبيض والأسود حوالي 25 في المئة من الوقت.
ويقول العلماء تعرض الجيل الأكبر سنا الى التلفزيون بالأسود والأبيض قد يفسر لماذا يكافحون أحيانا الحلم في التكنيكولور.
و'الغرباء' الذي تلتقيهم في الأحلام قد لا يكونون غرباء بالفعل
على الرغم من ان العلماء لم تثبت هذا بعد، ويعتقد بعض الباحثين أن الغرباء الذي في أحلامك قد يكون شخصا كنت قد اجتمعت به من قبل.
نظرية: حتى ولو كنت لا تذكر لقاء هذا الشخص، فمن الممكن ان تكون قد التقيته بشكل عشوائي في الشارع أو شاهدته في التلفزيون ومن الأرجح بأنه ليس بدعة جديدة اخترعها عقلك.
ربما لا تذكر العامل في مركز التسوق الذي وضب البقالة في الأكياس قبل 7 سنوات؟ بالطبع ، ولكن من المحتمل بأن اللاوعي الخاص بك خزّن صورته ، وأنه انفجر للتو مرة أخرى.
بعض من أجزاء جسمك سوف تتحول
العلماء ليسوا متأكدين لماذا يحدث هذا، ولكن عقول معظم الناس قد تجد صعوبة في إعادة رسم اليدين والوجه عندما تكون فاقدة للوعي، يقول مستشار النوم صحة الرجل دبليو كريس الشتاء، دكتوراه في الطب.
قد يكون إصبع مفقود أو قد تكون مشوهة يدك. ملامح الوجه غالبا ما تكون مشوهة وليست بمكانها الصحيح، غير واضحة، أو ببساطة غائبا عندما كنت تبحث عن كثب في شخص ما في أحلامك، كما يقول.
لا يمكنك المشي
تماما مثلما الدماغ لديه مشاكل برسم اليدين والوجوه فالدماغ لديه صعوبة في إعادة الإحساس الجسدي المرتبطة بقدميك لتصل إلى الأرض، ويقول الدكتور الشتاء.
ننظر إلى أسفل في المنام، وسوف عادة ما تجد نفسك عائم أو طائر، كما يقول.
يمكنك التحكم في أحلامك
يمكنك تدريب دماغك على البقاء بوعيه أثناء الأحلام من دون الاستيقاظ من أي وقت مضى. وتسمى هذه الظاهرة الحلم الواضح، الدكتور وينتر.
كيف تقوم بذلك؟ اسأل نفسك إذا كنت تحلم كل ساعتين أثناء النهار.
فهو يقترح النظر في التفكير الخاص بك أو في يديك، وكلاهما يميلون إلى النظر الغريب عندما كنت أحلم في مرآة في حين كنت تفعل ذلك. ثم تقول لنفسك أنك لا تحلم، وأن هذا هو الواقع.
بالتأكيد، وهذا يبدو غريبا. ولكن هذه الممارسة تدرب عقلك على الاعتراف بوجود البدني الخاص بك.
بهذه الطريقة، عندما يكون لديك حلم، والدماغ تبدأ في التفريق بين ما هو ملموس وغير ملموس، ويوضح الدكتور وينتر.
وبمجرد أن تتعلم كيف تعرف أنك تحلم، يمكنك أن تقرر أي شخص أن نحلم، ما يجب القيام به، وإلى أين يذهبون.
هل يمكن أن يكون الأحلام ضمن الأحلام
تستيقظ من حلم والبدء في روتين يومك. ولكن عندما تحاول تناول فنجان القهوة الخاص بك، تلاحظ ان ذراعك في الواقع الرمح معدنية على غرار “Terminator”. ثم تستيقظ بحالة مزربة.
هذا النوع من "الصحوة كاذبة" هو شائع، وتشير البحوث من كلية كولومبيا للأطباء والجراحين. هكذا هي الأحلام التأسيس تشبه الأخرى في الأحلام، على الرغم من ان الخبراء يجهلون اسباب حدوثها.
يمكنك محاربة الكوابيس
ربما كنت أحلم مرارا وتكرارا أن وحش (أو صديقة سابقة) تطاردك. تستيقظ مذعوراً ومتعرقاً مستاءً مما حدث.
عندما تستيقظ يجب إعادة صياغة المشهد المحدد نفسه، ولكن هذه المرة ضع للحلم نهاية سلمية أو غير ضارة، يقترح ماكنمارا. ربما الوحش أراد فقط يخبرك أنه وجد المفاتيح الخاصة بك على أرض الواقع.
هذا العلاج الذي يسمى "صورة العلاج المعاكسة" يمكن أن تساعد القلق الهدوء وتحسين نهاية أحلامك، يقول ماكنمارا.