تسجل

إختبارات جديدة تكشف سرطان المريء

Loading the player...
إختبارات جديدة تكشف سرطان المريء
إختبارات جديدة تكشف سرطان المريء

ليس كل من يعاني من  حرقة في العدة معرض للإصابة بسرطان المريء وأصبح الأن سهل التفريق بين الحموضة المعوية الناتجة عن نظام غذائي سيئ وتلك المؤدية لسرطان المريء. في حال كشفه مبكرا قد يؤدي الى الشفاء. هذا النوع من السرطان هو الثامن الأكثر شيوعاً في العالم مع إحصاءات تشير الى كشف اربعماية وستة وخمسون الف حالة في 2012.

ان فرص النجاة في هذا المرض سحيقة جداً والنسبة لا تتخطى الخمسة عشرة بالمئة للمصابين لمدة خمس سنوات بعد كشفه. من أسباب هذا المرض الكحول، التدخين، والوزن الزائد  اما المسبب الرئيسي له هو ما يسمى "بمريء باريت". 

عند ارتفاع الحموضة المعوية ، ترتفع هذه الحموضة الى المريء وعند تكرار هذه الحالة تتغير الخلايا في المريء وتصبح هذه الخلايا ما قبل السرطانية. وهذا ما يعرف "بمريء باريت".
ان اجراء فحوصات واختبارات على المرضى المصابين بداي مريء باريت  يؤلم المريض ويزعجه كثيرا. الآن اصبح من السهل معرفة النتيجة عبر دراسة  التركيبة الوراثية لهذه الخلايا. تؤخذ  عيّنة من المريء ويتم دراستها لمعرفة امكانية تطورها الى خلايا سرطانية.

اجريت اختبارات على ثلاثماية عيّنة من المصابين بداء مريء باريت وتبين انه في حال كانت الخلايا مشابهة لبعضها الببعض يصبح من المستبعد ان تتطور الخلايا الى خلايا سرطانية. اما إذا إختلفت فتصبح الإحتمالات اكثر واقعيّة. 


هناك حاجة للمزيد من البحث ومن الممكن القضاء على المرض في حال الكشف المبكروهذه الطريقة كما ذكر سابقاً تخفف عن المريض من ناحية ألم إجراء الإختبار وفترة الإنتظار لصدور النتائج.