لطالما سمعت قصصًا مخيفة يولدها العلاج باللايزر للعيون، لكنني كنت مصرّ على هذا العلاج وذلك لعدم رغبتي بالبقاء متعلّقًا بالنظارات التي أينما ذهبت لا أرى جيدًا من دونها، أردت أن أجرّب النظر من دون العدسات أو النظارات.
لذا أخذت موعدًا في Optimax لاستشارة الطبيب عن عملية اللايزر. في الواقع، شجعتني أرقام الأشخاص الذين خضعوا لهذه العملية والذين حظوا بنجاحًا كاملًا من دون أن يؤثر ذلك على شيء لديهم بالإضافة إلى أن الطبيب قال أنه أسوء ما يمكن أن يحصل هو فشل العملية التي يمكن إجرائها مرة أخرى.
تتوافر طريقتان لهذه العملية LASEK و LASIK، لكن LASIK هي التي يشفى منها بسرعة أكبر زكنت من المحظوطين أنه يمكنني القيام بطريقة LASIK والتعافي بسرعة أكبر.
وقمت بالعملية واستيقظت بعد ساعتين وكانت عيناي لا تزال حساستين على الضوء لكنها لا تؤلمني كثيرًا. وبعد 17 ساعة من موعد اجراء العملية عدت لدى الطبيب لفحص عيناي ومن حظي أنني صرت أرى إشارات الطرقات من مسافة أبعد بكثير من السابق. وعندما كنت أشعر ببعض الألم أو الانزعاج كنت أتناول الدواء أو أضع من القطرة التي كانت مفيدة جدًا ومسكّنة للآلام.
وبعد سبعة أيام عندما عدت لدى الطبيب للفحص، قال لي أن نظري أصبح ممتازًا وأن كل شيء قد أصبح على ما يرام. لكنه منع عني السباحة لمدة شهر كامل وفي حال أردت القيام ببعض التمارين الرياضية المرهقة من الأفضل لي أن أضع عصابة رأس كي أمنع دخول العرق الملح إلى داخل عيناي.
أنا أنصح كل من يعانون من عسر في النظر أن يلجأوا إلى هذه الطريقة فهي على عكس ما يقال، بالإضافة إلى أنها آمنة ومريحة.