تسجل

التوقف عن احتساء القهوة... مفيد أم مضر؟

التوقف عن احتساء القهوة... مفيد أم مضر؟
التوقف عن احتساء القهوة... مفيد أم مضر؟

هل تريد أن تتخلى عن القهوة والكافيين وتخشى عوارض ذلك؟ أم أنك تعتقد أن القهوة هي ما يجعلك تتحمل التعب وتعطيك دفعاً من الطاقة؟ أم إنك لا تحتسي القهوة بالأصل؟ إلى أي فئة تنتمي؟
بصرف النظر عن الإجابة، إن كنت ترغب في معرفة العوارض التي تظهر عند التخلي عن القهوة، فتابع القراءة.


الصداع
القهوة تحتوي على الكافيين، وهي مادة مدمنة، بمعنى أنها تجعل جسم الإنسان يعتمد عليها بمجرد أن يعتاد على احتسائها بانتظام. لذلك، قد يواجه من يتخلى عن القهوة بعض الصداع في الأسبوع الأول. بعد ذلك الوقت، يختفي الصداع.


تعكر المزاج
عندما يضطر الجسم للتخلي عن مادة اعتاد عليها، لا بد من تعكر المزاج لفترة معينة على الأقل. لذا، حري بك إعلام محيطك بأنك تخليت عن القهوة ليتفهموا تقلباتك المزاجية في تلك الفترة.


الطاقة والحيوية
على الرغم من أن مستوى طاقتك قد ينخفض في الفترة الأولى، غير أنك ستستعيد نشاطك وبقوة. فالكافيين يمنع النوم. وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يحتسونه في فترة ما بعد الظهر أو في المساء، يعني ذلك الأرق. وقلة النوم تؤدي إلى عدم التمتع بالنشاط الكافي في اليوم التالي. لذا، بمجرد أن يعتاد جسمك على نمط خال من القهوة ستجد نفسك تتمتع بطاقة لم تشعر بها من قبل.


التوتر
معروف أن القهوة تزيد التوتر. لذا، عندما تتخلى عن القهوة، ستتخلى عن التوتر الذي يسببه الكافيين.


الذاكرة
تظهر الدراسات أن الكافيين يعزز الذاكرة الطوية والقصيرة المدى. لذا، قد تلاحظ، إن تخليت عن القهوة، أنك بدأت تضيع مفاتيحك وتنسى أسماء الأشخاص. وهنا تجدر الإشارة إلى أن القهوة قد تقي أيضاً من داء ألزهايمر؟