يستخدم المختصون بآلام الرأس تقنية زرع منبّه عصبي بحجم حبة اللوز تحت العين وذلك للتخفيف من حدّة آلام الرأس. إنه العلاج الأول من نوعه الذي يقام بهدف إراحة أكثر من 100،000 بريطاني من هذه الآلام التي قد تؤدي إلى الإكتئاب وأحيانًا إلى الانتحار.
وتصنّف آلام الرأس الحاد بضغط شديد وشعور بحريق أو طعن في منطقة العين أو الرأس، وبالإضافة إلى الألم هناك دموع واحمرار العيون واحتقان أنفي.
وعندما يبدأ الألم قد يستمرّ لساعتين على هذه الحال، ولا يمكن علاج هذا الألم من خلال الأدوية العادية المخففة للآلام كالباراسيتامول، فمفعولها بطيء جدّا.
أما هذه التقنية الجديدة فمن شأنها أن تحدّ من الألم بنسبة 91%. ويقام هذا الزرع من خلال جهاز تحكّم عن بعد يستخدم على مستوى الخدّين. وما من طريقة أخرى لإراحة المريض من هذه الآلام التي لم تعرف أسبابها بعد.
ويمكن اعطاء المرضى حقنات مهدئة للوجع أو رذاذ يحوي على دواء مخفف لآلام الرأس. بالإضافة إلى استنشاق الأكسيجن الذي يعتبر علاجا جيّدا. ولكن، لا يستجيب الجميع على هذه الأنواع من الأدوية التي لها بدورها آثار جانبية أيضًا. لذا يلجأ عندها الأخصائيون إلى زرع المنبّه العصبي تحت العين.
ويقوم الطبيب نيكولاس سيلفر بالإشراف على هذه التقنية الجديدة ويقول:" إن هذه الآلام تؤدي إلى اكتئاب شديد أو في بعض الأحيان إلى الانتحار". وحوالى 7 أشخاص من أصل عشر تحسنوا بنسبة 50% جراء هذه التقنية.