تعرف على أسرار نخبة المدربين في ما يتعلق بالحمية الغذائية التي يتبعونها بعد ممارسة التمارين الرياضية.
بالنسبة إلى مدربة اليوغا، كارلي ترايسي، النشويات هي الأهم بعد ممارسة التمارين الرياضية في قاعة الرياضة. فهي تعتبر أن إضافة النشويات إلى وجبة ما بعد التمارين سيجدد مخزون الغليكوجين في الجسم. وتذكر أن "الغليكوجين يلعب دوراً في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو المغذي الأول للدماغ."
بالنسبة إلى كايت عثمان، رياضية في مؤسسة Optimum Nutrition، يجب التنويع بين الطعام الغني بالبروتين والغني بالنشويات حسب الوقت الذي تتمرن فيه. ففي الصباح مثلاً، تفق بعض البيض للحصول على البروتين، وتتناول معه الأفوكادو والخبز مع القليل من زبدة اللوز.
ويبدو أن مدربة باري بوتكامبت، إنغريد كلاي، تشاركها الرأي في ما خص البروتين، غير أن هذه الأخيرة تفضل تناول البروتين وليس شربه. وهي تحب استخدام زيت جوز الهند لأنه من الدهون الصحية.
أما بلير ماساروني، المدربة الشخصية في Crunch Union Square في نيويورك، فتحب تناول قطعة من الفاكهة تليها 30 غراماً من بروتين مصل اللبن. وبعد ساعتين، تتناول وجبة أخرى تحتوي على كمية أكبر من البروتين والنشويات مع كمية قليلة جداً من الدهون. وتتضمن هذه الوجبة عادة صدر الدجاج واللوبياء واليام.
وتضيف جيسيكا دياز، مدربة شخصية معتمدة، يجب أن يشرب الإنسان نفس كمية الماء التي خسرها. ونظراً لصعوبة قياس ذلك، يكفي أن تروي عطشك. أما جيف غرانت، فيختار خليط البروتين الذي يتضمن ملعقتين من مصل اللبن وكوب من حليب اللوزن وملعقة كبيرة من زبدة الفستق ونصف موزة ومكعبات ثلج.
هكذا، يبدو أن كل مدرب يتبع حمية خاصة به، إنما تظهر نقاط يتشاركها الجميع، وهي أهمية الحمية المتوازنة التي تحتوي على النشويات والبروتينات، وبالأخص أهمية تناول الفطور، خاصة بعد أول تمرين رياضي.