تبرّعت نيكي كونيغام، الأم المفجوعة، بمبلغ 20،000£ للمشفى حيث توفي ابنها وذلك فقط لتكشف عن الأخطاء التي كان يخبئها الأطباء والتي أدّت إلى موت ابنها.
وقامت بهذا التبرّع تحت اسم ابنها هاري لمشفى ديفون& ايكزيتر حيث توفي ابنها بعد أن أصيب بآثار جانبية اثر ولادته ويقول طاقم العمل في هذا الصدد انهم قد فعلوا ما بوسعهم لانقاذ الطفل.
ويعد مساعدتها لهذا المشفى، اكتشفت الأم أن أخطاء عدّة حصلت خلال علاج ابنها التي لو تفادوها لأنقذ ابنها!
واكتشف المحامي الخاص بالأم المفجوعة أنه كان تم تأجيل ولادة الأم القيصرية وذلك لأنهم لم يريدوا أن يزعجوا الطبيب الذي كان يتكلّم على الهاتف لمدة 30 دقيقة. وعندما اكتشفت الأم ذلك سارعت لالغاء حملة التبرّع ورفعت دعوى قضائية على المشفى بعد أن طعنت بمصداقيتها حيال موت ابنها.
وقالت السيدة كونيغام: " لا يمكنني أن أعبّر عن مدى غضبي وحزني فأنا كنت أجول في مل مكان وأتكلّم عن المشفى وروعته، لكن تبين العكس وهو المسؤول عن موت ابني".
واعتقد أن الطفل مات جراء آثار جانبية اثر ولادته بحالة طبية معقدة، لكن كل ذلك كان تغطية للأسباب الحقيقية. وتضيف الأم:" لقد أقنعوني بأنهم جاهزون للتحقيق في موت ابني وأصدروا تقريرًا بعد ثلاثة أشهر أن الطاقم فعل كل ما بوسعه لينقذ الطفل لكنه لم يقدر فأقفلت الموضوع".
أما المشفى برئيسته التنفيذية ايم ويلكينسن برايس، فاعتذر عن التقصير وعما حصل للطفل وقرر عدم الإدلاء بأي تعليقات أكثر من ذلك.