إذا أردتم تخفيض وزنكم تعرفون ما العمل: تناول المزيد من الخضار والقليل من الحلويات. شرب المزيد من الماء؛ والقليل من الصودا والقيام بالتمارين بضع مرات في الأسبوع.
بالرغم من أن معظمنا يعرف أساسيات الحياة الصحية، فالحصول على جسم رشيق يتطلّب العمل الشاق.
بغية معرفة المزيد حول ما يجب البحث عنه عند فقدان الوزن، هناك ثلاث عقبات رئيسية تواجه معظم الناس الذين يحاولون انقاص وزنهم، والتغلب عليها يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
1. تمضية معظم الوقت جالسين:
يميل الناس في يومنا إلى زيادة الوزن، لأنهم في السياق العادي لليوم يصرفون عددا قليلا جداً من السعرات الحرارية، ويأكلون أكثر. وبعبارة أخرى، يقتصر النظام اليومي بالجلوس في مكاتبنا، والقيادة من وإلى العمل، و تناول الطعام في الخارج، ما يعني أننا ذاهبون الى نهاية المطاف إلى الأكل أكثر مما نحرق.
هذا، بالإضافة إلى حقيقة أن الكثير من الأطعمة التي نأكلها تأتي غنيّة بالسكر والسعرات الحرارية ومشبّعة بالدهون، ويجعل حرق تناول الطعام أمرا صعبا.
ومع ذلك، هناك بعض الحلول البسيطة لنمط حياة مستقرة. في حين أظهرت الأبحاث أن القيام بالرياضة لا تنقص الوزن، لكن إضافة بضع دقائق كل مرّة قد تقوم بالواجب.
2. عدم تذكر ما نتناوله خلال النهار وكميّة التمارين التي نقوم بها
حتى عندما نحاول مراقبة ما نأكله ومدى النشاط الذي نقوم به، فإننا نميل إلى المبالغة في تقدير نشاطنا البدني وتقليل من كمية الطعام الذي نأكله.
المشكلة هنا أننا كثيراً ما نغفل عن السعرات الحرارية في كثير من الأطعمة التي نتناولها عادة.
فالقهوة السوداء، على سبيل المثال تحتوي فقط حوالي 2 من السعرات الحرارية - أقل من حبّة العلكة الخالية من السكر. لكن عند إضافة الكريم والسكر عليها يمكن أن تزيد 25-150 من السعرات الحرارية.
3. كميّة الحصة التي نتناولها:
في السنوات الأخيرة، زادت كمية المواد الغذائية خلال وجبة الطعام الواحدة. يعتقد معظم الناس أن حصة من الآيس كريم، على سبيل المثال، توازي كوباً. في الواقع، نصف كوب من الآيس كريم يحوي 230 سعرة حرارية و تعتبر حوالي 8 ملاعق كبيرة.
يشكّل حجم الحصّة مشكلة كبيرة، يظن معظم الناس أنها حصّة واحدة ولكنها في الواقع حصتان أو ثلاثة.
فكروا في الأمر عندما تخرجون لتناول الطعام. إذا أردتم وعاء من المعكرونة، تناولوا نصف الكميّة وحاولوا دائماً ملء نصف الصحن بسلطة الخضر.