الظلام حالك. المنبه يرن. تجلس على حافة السرير لبضع دقائق، ثم تمسك بالهاتف لتتحقق من البريد والأخبار. بعد عشر دقائق، تشعر بأنك غير مستيقظ، ولكنك لست نائماً أيضاً! الشعور مزعج.
هذه كانت معضلتي اليومية إلى أن قررت أن أصبح ممن يستيقظون باكراً منذ خمس سنوات. عندها، ذُهلت للإمكانيات التي يمكن تحقيقها في ساعات الصباح الأولى، كما أصبح بإمكاني قضاء بعض الوقت مع زوجتي، حيث أن دوام عملنا يختلف.
لذا، قررت مشاركة تجربتي ونصائحي:
القهوة والضوء والسعي لتحقيق هدف
إن عملية تحضير القهوة تمنحني 15 دقيقة لأستيقظ وأتنشط. ويساعد في هذا الأمر الضوء. فمن السهل الاستيقاظ في يوم مشمس. أما إن كان الطقس مظلماً، فستكون المهمة أصعب. لذلك، أحرص على إنارة كل الغرف فور نهوضي من السرير. وبعدها، يجب أن أركز على هدف معين، ككي قميص أو العمل أو حتى الطهو لأشعر بأنني منتج.
الليلة السابقة
لعلك لا تنال قسطاً كافياً من النوم. لذا، إن كان عليك الاستيقاظ في الساعة 5:45، فاحرص على النوم عند الساعة 10 مساء في الليلة السابقة. وإن كنت لا تستطيع النوم، فانتبه لما تتناوله قبل النوم. فالشوكولاته المرة التي كنت أحب تناولها بعد العشاء تحتوي على كافيين يبقيني مستيقظاً. وآخر عامل يساعد في النوم هو الإنارة الخافتة. تعلمت أن أطفئ الأضواء تدريجياً حتى أشعر تدريجياً بالاسترخاء.
لا أقول أن الأمر كان سهلاً. لكنني الآن بت أعشق الصباح.