هو جندي خاض الحرب العالمية الثانية واكتشف أنه يعاني من سرطان من الإمعاء بعد أن نُقل إلى المستشفى إثر ألم حاد في معدته. وخضع لفحوصات قبل التأكد من إمكانية إخضاعه لعملية جراحية لإزالة الورم المميت من جسمه. عندما استفاق، علم أنه كان يعاني من ورم خبيث وأنه أزيل من جسمه.
قال الجراح الذي أخرج الورم من مارستون أنه يعتقد أن هذا الأخير هو أكبر ناجٍ من السرطان. وأضاف: "بحثنا في الأيام السابقة في أنحاء العالم لمعرفة ما إذا كان هناك ناج من السرطان أكبر عمراً منه، ولم نجد أحداً".
تجدر الإشارة إلى أن هذا الرجل التسعيني تغلب على مرض السرطان مرتين في السنوات الثماني الماضية وأنه لم تكن لديه أدنى فكرة بأنه يعاني من السرطان عندما كان في المستشفى. يقول مارستون: "بعد الجراحة قال الأطباء انهم أزالوا الانسداد من معدتي وفي الوقت نفسه أزالوا السرطان. لم أكن أعلم أنني أعاني من السرطان. فلا يظهر السرطان عادة. قالوا لي: "أنت الآن خال من مرض السرطان". وأجبت: شركاً لله فلا زال أمامي الكثير لأفعله".