تسجل

إليك قصة أب أصيب بمرض الخرف وهو في 47 من عمره فقط ليعتمد كليا على ابنه ذي السبع سنوات

إليك قصة أب أصيب بمرض الخرف وهو في 47 من عمره فقط ليعتمد كليا على ابنه ذي السبع سنوات
إليك قصة أب أصيب بمرض الخرف وهو في 47 من عمره فقط ليعتمد كليا على ابنه ذي السبع سنوات

منذ سبع سنوات فقط  كان لان فرايزر يربط شريط حذاء ابنه ويعدّه للذهاب إلى المنتزه.

أما اليوم، فانقلبت الأدوار بشكل مأسوي وأصبح تومي هو الذي يساعد والده بارتداء ملابسه.
تم تشخيص لان بمرض الخرف وهو في 49 من عمره وحالته تتدهور بشكل سريع.

دمّرت إصابته الحياة العائلية تاركًا زوجته وابنه يغرقان بحسرة الرجل الذي لم يعد هو الذي عرفوه.
وبعد أن علاقة الأب الإبن تدهورت، اقتصر عمل تومي على مساعدة والده في مهماته اليومية.

وقال تومي عند التكلّم عن إصابة والده:" اشتقت إلى أبي، واشتقت إلى ما كان عليه في السابق".

أصبح مشوشًا للغاية وأحيانًا لا يعرف مكان الأغراض وأحيانًا يخرج ولا يعرف إلى أين هو ذاهب. اشتقت له".
أما زوجته كيلي البالغة من العمر 40 سنة قالت:" إصابة زوجي قد أثرت كثيرًا على حياتي، فتحول شريك حياتي إلى ابني الثاني".
عندما اكتشفنا مرض لان حاولنا أن نخفف من وطأة الصعوبة بالخرروج واللعب والتسلية ، أما اليوم فما عدنا قادرين على الخروج معه وهو شخص آخر. تحوّل من زوج يعرف كل شيء وأب مساعد إلى إنسان لا يستطيع ربط شريط حذائه". 

لم يعد لان الرجل الذي قابلته من قبل بسبب هذه المرض. لذا على الجميع أن يعلموا أن مرض الخرف ليس مرضًا يطال الكبار في العمر فقط بل يمكنه أن يطال الجيل الشاب بين 30 و 65 سنة.
وقالت الممرضة:" أتت إلي كيلي بعد أن عرفت بإصابة زوجها على الفور، وتوكلت بتأمين المشورة والنصيحة والدعم لها.

" الدعم الذي قدمته لكيلي ساعد في بقاء لان في المنزل لمدّة أطول، لكن صحته تتدهور بسرعة"
واعتبرت كيلي الممرضة صديقة جيدة ودائمًا حاضرة للإجابة عن أي سؤال"

وأضافت:" من دون مساعدتها، لم يكن تومي ليحظى بهذا القدر من الدعم. وهي ليست مجرد ممرضة تساعدني لكنها تساعد عائلتي على التماسك بقدر المستطاع في الوضع الراهن مع حالة لان المزمنة."
وقالت الممرضة ان تومي لم يعد يخاف ولم يعد يرسم صورًا قاتمة في عقله بل على العكس".