يخضع فتى هندي للعلاج في المستشفى بعد أن أخرج الأطباء فرشاة أسنان طولها 15 سم من معدته. وفي خلفية القصة أن كيشافساشو، البالغ من العمر 5 أعوام، كان يشكو من ألم مبرح، ما أجبر الأطباء على إخضاعه للجراحة حين عثروا على الغرض على مقربة من مثانته.
وكان الفتى ابتلع فرشاة الأسنان من دون إخبار والديه الذين ظلا يعطيانه الأدوية لتهدئة الألم. لكن، عندما ازداد الوضع سوءاً، ما كان من والده إلا أن اصطحبه إلى كلية رايبور الطبية للعلاج حيث اكتشف الأطباء بحصة في مثانته وغرضاً يبلغ طوله 15 سم. مع ذلك، اعترت الصدمة وجود الأطباء عندما عثروا على فرشاة الأسنان. وفي هذا الصدد، أفاد الدكتور باتيل، وهو الجراح الذي عالج الصبي: "لم يكن الغرض الغريب واضحاً في صورة أشعة الصدر والأشعة فوق السمعية. وعندما أخرجنا الحصاة من مثانته، نتأت عصا مغطاة بالدم. لم نعرف أنها فرشاة أسنان إلا في وقت لاحق. وتسببت بثلاثة ثقوب في معدته قبل أن تصل إلى المثانة. تم إخراج الفرشاة ويخضع ابنه للعلاج".
وأضاف باتيل: "يمكن أن يموت الإنسان في هذه الحالة. ونجاة الفتى أعجوبة حقاً." أما والد الصبي، فما زال محتاراً إزاء الطريقة التي وصلت بها فرشاة الأسنان إلى معدة ابنه اذ انه كان يعطيه مهدئاً للألم غير عالم بما حل به في الواقع.