تم الكشف مؤخرا عن تصميم جديد لكرسي متحرك يساعد المرضي المصابين بشلل نصفي على استرداد مزيد من الاستقلالية وإعانتهم على الوقوف على أقدامهم مرة أخرى.
ويهدف ذلك النموذج الأولي، الذي تم تطويره من قبل باحثين في الولايات المتحدة، إلى إعادة الحركة للمرضى المصابين بشلل نصفي وغيرهم من مستخدمي الكرسي المتحرك.
وبتزويده بنظام دعم هيدروليكي ومحركات مصممة على هيئة سلاسل، يمكن لمستخدمي ذلك الكرسي المتحرك الجديد أن يقوموا بتغيير وضعيتهم من الجلوس للوقوف.
وبإمساكهم المقابض بجانب الكرسي، يمكن للمستخدمين أن يدفعوا المقابض عدة مرات لرفع أنفسهم عبر النظام الهيدروليكي. وترتفع حواف الدفع، التي يتم استخدامها في تحويل العجلات عن طريق اليد في كثير من الكراسي المتحركة، مع المقعد، ومن ثم يكون بمقدور المستخدم الوصول إليها بسهولة خلال وضعية الوقوف.
وهناك عجلات سوداء صغيرة تحافظ على ثبات الكرسي مع تبدل الوزن فوق العجلات الرئيسية، ما يُمَكِّن المستخدمين من التحرك في كل مكان بحرية، على عكس اصدارات التصميم الثابتة التي يثبت بها الكرسي. وهذا الكرسي من اختراع جاري جولديش، أندرو هانسون واريك نيكل الذين يعملون بنظام الرعاية الصحية في مينيابوليس، وهو مستوحى من تصميم موجود لكرسي متحرك قائم ببعض التعديلات.
وفي تصريحات أدلى بها لمحطة سي بي إس مينيسوتا، قال جولديش :" قمنا بتعديل ذلك الكرسي عبر إضافة عجلة محرك أقراص يفضل حافة الدفع عن الإطارات. وأردنا جعل الحركة تبدو طبيعية كما السير بكرسي متحرك في وضع الجلوس".
شاهد الفيديو.