تسجل

معاناة شاب أصيب بسكتة دماغية في ماراثون ثم عاد للحياة من جديد

معاناة شاب أصيب بسكتة دماغية في ماراثون ثم عاد للحياة من جديد
معاناة شاب أصيب بسكتة دماغية في ماراثون ثم عاد للحياة من جديد

أبدى أحد الأشخاص بعد اصابته بسكتة دماغية أثناء مشاركته في سباق ماراثون وخضوعه لجراحة أزيل خلالها جزء من جمجمته، اعتزامه البدء في التدريبات من جديد.
وسقط هذا الشخص وهو طالب يدعى أليكس فالنتين، 21 عاما، في الميل العاشر بهذا الماراثون النصفي الذي أقيم في مايو من العام الماضي، حين توقف جانب جسمه الأيسر عن العمل بشكل مفاجئ، على حسب ما ذكرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية. 

ونقل على اثر ذلك بشكل عاجل إلى المستشفى حيث أزال الجراحون له جزءًا من جمجمته لوقف التورم الحاصل من الضغط على دماغه بتلك القوة التي كانت حاصلة آنذاك.
وهي الجراحة التي فرضت عليه إعادة تعلم المهارات الأساسية مثل التحدث، استخدام الحمام وكان بحاجة إلى كرسي متحرك يستخدمه في تنقلاته وتحركاته الخاصة.

لكن وبعد مرور ما يقرب من عام الآن، بات بمقدوره أن يمشي بمساعدة جبائر مثبتة في ساقيه وعصا للمشي. وبدأ يعود لممارسة التمرينات الرياضية من جديد، وإذ يأمل أن يتمكن من الركض مرة أخرى عما قريب، ربما في مجال الألعاب البارالمبية.

وفي تصريحات له بخصوص الاصابة التي تعرض لها أثناء مشاركته في الماراثون، أوضح أليكس، الذي يدرس في جامعة ليدز، أنه لا يتذكر سوى القليل للغاية عما جرى، وأنه كان يشعر بدوار خفيف في أول 10 أميال وهو ما أرجعه في وقتها لشعوره بالاجهاد واستمر في الركض، وبعدها وجد أن نصف جسده لا يستجيب للإشارات التي يتلقاها من الدماغ، ثم سقط بعدها على الطريق الأسفلتي للماراثون.

وشدد أليكس على أنه يسعي الآن جاهدا بغية العودة لكامل لياقته البدنية، وأنه يتدرب بصورة يومية حاليا، وأنه يهدف من وراء هذا كله إلى ممارسة الركض مرة أخرى.