فقدت سيدة بدينة تدعى دونا جيلي، 30 عاما، قدرا كبيرا من وزنها لدرجة أن كثيرين من المحيطين بها لم يكن بوسعهم التعرف اليها. فبعد أن كان يقدر وزنها بـ 230 رطلا، فقدت ما يقرب من نصف وزنها، حتى باتت الآن بوزن قدره 115 رطلا.
اللافت أن جيلي حصلت على هذا القوام الممشوق المميز بعد انخراطها في جلسات تمرينات رياضية، بعيدا عن الجراحة، لكي تسابق في إحدى منافسات عارضات البكيني.
وها هي جيلي، من نوفا سكوتيا في كندا، تستعد لثالث عروضها الخاصة بزي البكيني. وأوضحت بهذا الخصوص أنها حصلت على هذا القوام الممشوق بعد اتباعها حمية غذائية مميزة وانخراطها في تمرينات رياضية مميزة، من دون أن تخضع لأي صورة من صور العمليات الجراحية، حيث فقدت أغلب وزنها نتيجة لذلك.
وتابعت جيلي حديثها بالقول :" إن كنت متقدمة في السن، لربما كان الجهد الخاص بإنقاص الوزن أمر غير مرغوب فيه بالنسبة الي. وسبق لي أن شاركت في أول عرض خاص بزي البكيني في عام 2014 للاحتفاء بقوامي الجديد. عزمت على المشاركة بتلك العروض لرغبتي في الاستفادة من التمرينات التي تعنى بانقاص الوزن ولكي أثبت لنفسي أن بمقدوري تشكيل جسدي بعد كل الجهود المبذول".
ولفتت جيلي إلى أنها كانت تقوم بتناول كميات كبيرة من الأطعمة في سنوات مراهقتها، وفوجئت لدى تخرجها من الكلية بأن وزنها زاد بشكل كبير وأصبح 230 رطلا.
وكانت نقطة التحول لها وهي في سن الـ 22 عاما حين بدأت تشعر بأن ثمة شيئا غير مضبوط بالنسبة اليها. وبالفعل قررت أن تلتحق بصالة الألعاب الرياضية في 2010 وبدأت الاشتراك في دروس تمرينات رياضية وفقدت 70 رطلا على مدار عامين، ومن ثم استمرت على هذا المنوال، حتى أضحى وزنها الآن 115 رطلا.