تسجل

وأخيراً... هذا هو نبع الشباب!


في وقت يبحث فيه كثيرون عن الأشياء التي تعنى بتعزيز شبابهم وحيويتهم أطول فترة ممكنة من السنوات، فإن ما تم التوصل إليه من معلومات حتى الآن يفيد بأن الأمصال تقي البشرة من الشيخوخة، الحميات الغذائية تبقي على النحافة والمكملات الغذائية تساعد في الحفاظ على الصحة، لكن السر الحقيقي الذي يضمن استمرارية الحفاظ على الحيوية والشباب هو الاهتمام بممارسة التمرينات الرياضية.

وقال خبراء من جامعة جويلف في كندا إن كبار السن الذين كانوا يهتمون بممارسة التمرينات في شبابهم – أو بمراحل لاحقة من حياتهم – تكون لديهم عضلات أصغر بشكل أكبر.
وما زال يتنافس كبار السن في قلب الدراسة كرياضيين بارزين في شيخوختهم كام يمتلكون عضلات صحية بصورة كبيرة على المستوى الخلوي من غير الممارسين للرياضة.

وقارنت تلك الدراسة التي أجراها باحثون في الجامعة الكندية، وتم نشرها في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقي، بين الرياضيين في الثمانينات من أعمارهم وبين أشخاص آخرين في المرحلة السنية ممن كانوا يعيشون بصورة مستقلة من دون رياضة.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الباحث الرئيسي دكتور جيوف باور قوله: " واحدة من أكثر الجوانب المميزة والحديثة في تلك الدراسة هي المشاركون الاستثنائيون. وهؤلاء هم أناس في الثمانينات والتسعينات من أعمارهم ممن يتنافسون بنشاط وحيوية في سباقات المضمار والميدان، ويمكننا القول إن هؤلاء الأشخاص هم أفضل الأشخاص الذين يمتد بهم العمر ويصلون لمرحلة الشيخوخة".
وتابع باور حديثه بالقول: " وما خلصنا إليه هو أن التمرينات الرياضية تلعب دورا غاية في الأهمية بالتأكيد بالنسبة الى تحسين الأداء العملي. وثبت لنا مما توصلنا إليه من أدلة أن الإبقاء على النشاط، حتى في وقت متأخر من العمر، يحد من خسارة العضلات".