في ظل ما يقال عن الحميات الغذائية المتعددة التي تقدم نتائج سريعة وتساهم في إنقاص الوزن بصورة كبيرة، يتعين على الجميع معرفة حقيقة بحثية مؤكدة تتحدث عن أن الحميات الغذائية "سريعة الإصلاح" نادرا ما تدوم أسبوعين ونادرا ما تحافظ على الوزن لمدة طويلة.
ونبرز فيما يلي 4 حميات تتفاوت في جدواها للأشخاص ونبرز كذلك ايجابيات وسلبيات كل واحدة منها :
- حمية البحر الأبيض المتوسط : ثبت أن أوصى بها كثير من الباحثين بفضل فوائدها الصحية المثبتة. ومن أهم ايجابياتها أنها تحتوي على توازن جيد بين الكربوهيدرات، وتقل بها الأطعمة المعالجة وتكثر بها الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والسمك. ومن أبرز سلبياتها أن الأشخاص يكونون بحاجة لطهي الوجبات بأنفسهم.
- الحمية منخفضة الدهون : واحدة من أشهر الحميات وأكثرها شيوعا، ومن أبرز ايجابياتها أن كم خيارات الطعام المتوافرة بمعظم المتاجر تجعلها خيارا سهلا بالنسبة الى كثيرين. أما أبرز سلبياتها أنها تعتمد على نقص أو قلة الدهون، وهو خطأ علمي، حيث ثبت خلال الآونة الأخيرة أن الدهون ضرورية بالنسبة الى صحة الدماغ ونمو الجسم بشكل جيد.
- الحمية منخفضة الكربوهيدرات : هي الحمية التي تشمل حميات أتكينز، دوكان وبانتينغ، ومن أبرز ايجابياتها هو أن الحد من الكربوهيدرات أمر قد يكون مفيداً لخسارة الوزن بالنسبة الى كثيرين، أما أبرز سلبياتها هو أن كثيرا من الأطعمة تحتوي على كربوهيدرات.
- حمية المؤشر الجلايسيمي أو (الجي آي دايت GI) – المرتبطة بانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم : وهي حمية تم تصميمها في الأساس للأشخاص المصابين بالسكري وتهدف للتشجيع على تناول الأطعمة التي ينخفض بها المؤشر الجلايسيمي، ومن أبرز ايجابياتها أن كثيرا من تلك الأطعمة تحظى بفوائد صحية أفضل ، أما أبرز سلبيات تلك الحمية فهي أنها قد تدفع الأشخاص لاتخاذ خيارات غذائية غير صحية.