
يعلم الجميع مدى أهمية التعرّض لأشعة الشمس من أجل الحفاظ على صحّة الجسم والبشرة من جهة، ومن جهة أخرى حذّر اختصاصيو التجميل والعناية بالبشرة من خطر تعرض البشرة للشمس لفترات طويلة في أوقات الذروة، إذ أنّها تسبّب الكثير من الأمراض، منها: شيخوخة الجلد المبكّرة وسرطان الجلد وجفاف البشرة.
ففي دراسة طبية حديثة فقد أظهرت النتائج المتوصل إليها أن الأشعة الفوق بنفسجية تعمل على فلترة المواد الكيميائية المتواجدة فى واقى الشمس للتداخل فى وظيفة الخلايا المنوية البشرية، ليتحاكى تأثيرها تأثير هرمون “البروجيسترون” الأنثوى، وهو ما يجعل واقى الشمس أحد الأسباب المباشرة لإضعاف الحيوانات المنوية عند تسربه عبر الجلد إلى باقى الجسم.
وإختبر الباحثون سمة من سمات الخلايا المنوية التي لا غنى عنها لوظيفتها المعروفة باسم توجيه أيون الكالسيوم، فوجدوا قناة معينة في الخلايا المنوية، التي هي مستقبلات لهرمون البروجسترون في الإناث, وأشاروا إلى انه عندما تصادف خلية الحيوان المنوي البروجسترون، تؤدي إلى ارتفاع أيونات الكالسيوم في خلية الحيوان المنوي، والذي يمكنه وقف تخصيب البويضة بشكل فعال, وفي واقيات الشمس، 13 مرشح من مرشحات الأشعة فوق البنفسجية التي قام الأطباء باختبارها، حوالي 45% منها، تعطلت وظيفة خلايا الحيوانات المنوية الحيوية مثل حركة الخلايا المنوية.