تتجه أنظار العالم ببالغ الاهتمام نحو "الخلايا الجذعية" للقضاء على الأمراض الوراثية والمزمنة، وتشهد معظم دوله حالةً من السباق المحموم في مجال الأبحاث حول إثبات فاعلية العلاج الجديد لجميع الأمراض.
وأستطاع فريق طبي في أحد المراكز الطبية المتخصصة بأبوظبي، مساعدة عائلة تعاني من مشاكل معقدة تمنع الانجاب باستخدام أسلوب علاجي متطور ، حيث استخدمت تقنية أطفال الأنابيب متطابق نسيجيا مع شقيقته التي تعاني من الثلاسيميا، وتحتاج لنقل دم بشكل متكرر.
وذكر محمد علي الشرفا الحمادي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الشرقية المتحدة للخدمات: "هذا العلاج المتقدمة يفتح أبوابا جديدة لعلاج العديد من الأمراض الوراثية، مشيرا إلى أن مركز الخصوبة في أبو ظبي، مع الطاقم الطبي المتختص للغاية وذوي الخبرة والتقنيات المتطورة، ويقدم تقنيات لإجراء اختبارات دقيقة على الأجنة خلال الأيام الأولى من تطوير ما قبل الولادة وقبل زرعه مرة أخرى إلى رحم الأم، مما يجعل اختيار الأجنة السليمة ممكن، وبالتالي الحد فرص اضطرابات وراثية . واختيار اجنة متطابقة نسيجيا مع اشقاؤه للعلاج باستخدام الخلايا الجذعية من مختلف الامراض.
وقال الدكتور وليد سيد المدير الطبي واستشاري طب النساء والولادة وعلاج العقم في مركز هيلث بلاس للإخصاب في ابوظبي، الذي أجرى مع فريقه التقنية العلاجية بنجاح ان الزوجة والزوج راجعوا المركز للعلاج من مشكلة العقم وبعد اجراء الفحوصات اللازمة وتقييم الحالة تقرر اجراء عملية " اطفال انابيب"، لإنجاب مولود مع الاخذ في الاعتبار ان لدى الزوجين طفلة تعاني من الثلاسيميا، حيث ان الزوجين تزوجا قبل اقرار الزامية الفحص قبل الزواج.