رغم أهمية تنظيف الوجه صباحا ومساء بالنسبة الى أي نظام خاص بالعناية بالبشرة، إلا أنه لا يجب القيام بذلك عند الاستحمام. وأوضحت بهذا الخصوص كاي سكوت، خبيرة العناية بالبشرة، أنه وبينما يتصور كثيرون منا إن إمالة وجوهنا ووضعها باتجاه مياه جارية منعشة هو المفتاح للحصول على بشرة نظيفة، فإن ذلك ليس بالأمر الصحيح، لأن حرارة وضغط المياه يتسببان في واقع الأمر في إلحاق أضرار بالبشرة.
وتابعت سكوت، وهي مؤسسة ومديرة مشاركة لاحدى العيادات الطبية في استراليا، بقولها :" ما زال يغسل كثيرا من الأشخاص وجوههم تحت الدش، بالدرجة الحرارة نفسها وضغط المياه التي يغسلون بها أجسامهم. لكن ذلك الأمر ليس جيداً".
وأعقبت بقولها :"ثبت لنا أن ماء الاستحمام الساخن من الممكن أن يضر الشبكات الشعرية الهشة في الخدين، ما يؤدي لظهور تلك الشبكات بصورة غير جذابة ومن ثم العمل على سوء حالة البشرة وتفاقمها بصورة تزيد معها المشكلات".
وهو ما اتفق عليه أطباء جلدية آخرون بقولهم إن تعريض البشرة لمثل هذه الأجواء الساخنة أمر قد يؤدي للمغالاة في التنظيف وحرمان الوجه من الزيوت الوقائية الطبيعية.
وعاودت سكوت لتنصح الجميع بقولها :" أفضل طريقة يمكن الحفاظ بها على نضارة البشرة في أبهى طلاتها هي الابقاء على مياه الصنوبر فاترة وليست دافئة على الاطلاق".
كما ثبت أن المرطبات والشامبوهات تضر هي الأخرى ببشرة الوجه، اذ ان تفاعل مياه الدش مع تلك المستحضرات أمر سيساعد على اصابة البشرة بحالة من الجفاف.