ربما تقف بعض الأسباب وراء ضرورة التوقف عن تناول وجبة الإفطار بغية المساهمة في جهود إنقاص الوزن. ونبرز فيما يلي أهم تلك الأسباب التي يجب معرفتها :
- ممارسة التمرينات الرياضية قبل تناول وجبة الغداء : ينصح كثير من الخبراء بعدم تناول أي سعرات بوجبة الافطار في حال كانت ستتم ممارسة التمرينات الرياضية في وقت مبكر من اليوم، لأن ذلك سيعمل على حرق السعرات والدهون المخزنة.
- البقاء في مرحلة المراهقة أو الدراسة في المرحلة الجامعية : ثبت من خلال الدراسات أن تناول الطلاب وجبة الافطار قبل الامتحان أمر يزيد النشاط في مناطق القشرة البصرية الرئيسية بالدماغ مقارنة بالفترات التي يقررون فيها الابتعاد عن وجبة الإفطار.
- الاصابة بمرض السكري : يمكن تفادي وجبة الافطار للتحكم بشكل أفضل بمستوى نسبة السكر في الدم، وهو ما يساعد المرضى بصورة كبيرة بهذا الخصوص.
- الشعور بالرضا تجاه الوزن : فمثل هذا الشعور يولد حالة من القناعة والسعادة الداخلية، بما يضمن للأفراد امكانية الاستغناء عن وجبة الافطار لضمان استمرار رشاقتهم.
- البقاء في مرحلة الطفولة : ثبت من خلال الدراسات أن وجبة الإفطار تسترد السكريات الأساسية المنتجة للطاقة وهو ما يضمن أعلى درجات العمل المعرفي بالمدرسة. لكنها وفي المقابل يجب أن تشمل بروتينات، أنسجة وكالسيوم لضمان انقاص الوزن.
- الشعور برغبة في تناول الكربوهيدرات الممتعة : وذلك لما هو معروف عن تلك الكربوهيدرات من دور في تحسين الحالة المزاجية ومن ثم زيادة الميل الى تناول الطعام. ولهذا ينصح بالابتعاد عنها خاصة في وجبة الإفطار لضمان الحصول على الرشاقة.