هناك بعض الاشارات المستترة التي ربما يشعر بها الأشخاص لكنها تنذر بأن الأشخاص ربما يكونون من النوع الذي يفرط في ممارسة التمرينات الرياضية. ونبرز فيما يلي تلك العلامات التي يجب معرفتها والانتباه إليها تفاديا لذلك الأمر مستقبلاً :
- تأجج العواطف والمشاعر بصورة أكثر من اللازم : فحين يبدأ المتدربون في الشعور باكتئاب أو فقدان الرغبة، يتعين عليهم أن يقللوا من فتراتهم أو أحمالهم التدريبية.
- الإحساس بالعطش يكون حقيقيا : ولك أن تعلم أن الحصول على قدر كاف من النوم مع تناول كميات وفيرة من المياه أمر يمنحك الوقت المناسب للاستشفاء والتعافي.
- تجاهل الأيام المخصصة للراحة والاستمرار في ممارسة التمرينات : وينصح هنا بضرورة الابتعاد عن كل ما له علاقة بالتدريبات في الأيام التي تكون مخصصة للراحة.
- الإصابة بحالة من فقدان الرشاقة : ينصح بعد مداومة التمرينات لمدة شهرين تقريباً بالابتعاد عنها أو التقليل منها بنسبة يمكن أن تصل إلى 75 % لأداء أفضل.
- النوم لفترات بسيطة للغاية : ولك أن تعلم أن ممارسة التدريبات في ظل الشعور بحالة من الارهاق والتعب نتيجة قلة النوم أمر من الممكن أن يؤدي إلى حدوث اصابات.
- وضع أهداف غير حقيقية : ولك أن تعلم أن الافراط في ممارسة التمرينات أمر قد يلقي بتأثيراته الضارة على نظم الغدد الصماء والنظم العصبية والعضلية والقلبية التنفسية.
- الإصابة بحالة من القلق : وهو الأمر الذي قد ينتج عن الافراط في ممارسة الرياضة، ولهذا ينصح بمراجعة جدول التمرينات الخاصة بك ومن ثم تخفيفه بعض الشيء.
- الشعور بحالة من الملل : وفي تلك الحالة يمكن شراء المجلات المتخصصة في مجال اللياقة البدنية، ويمكن اللجوء الى الرياضات الخفيفة كاليوغا والباليه.
- الشعور بالإعياء : ثبت أن المجهود البدني الزائد قد يتسبب بالفعل في اضعاف الاشارات اللازمة لحماية الجسم من الفيروسات والمواد المثيرة للحساسية.