ليس سراً أن الإمارات تمتلك احد أعلى معدلات البدانة بين البالغين. وبحسب أطباء، فإن اضطرابات الأكل تزيد بشكل كبير من خطر الوفاة أكثر من كل اضطرابات الصحة العقلية، وهو ما يعود في الغالب إلى الانتحار أو التعقيدات الطبية.
وبالإضافة الى خطر ظروف نمط الحياة المزمنة، يواجه البالغون تهديدا آخر مرتبطا بالصحة له علاقة باضطرابات الأكل بنهم. وربما تشمل المضاعفات الطبية لاضطرابات الأكل تأخرا في النمو، تأخر البلوغ، هشاشة العظام وخطر الإصابة بكسور.
وقال بهذا الخصوص الدكتور فينا لوثرا الاستشاري لدى المركز الأميركي للطب النفسي وعلم الأعصاب في أبو ظبي :" قد تشكل اضطرابات الأكل خطورة على الحياة، ولهذا يتعين على الأبوين أن يبحثا عن علاجات مناسبة لتقديمها لأبنائهم البالغين".
وتابع فينا حديثه بالقول :"لا يجب تأخير العلاج بأي شكل من الأشكال. ثبت أن التدخل المبكر يحظى بأفضل النتائج، ولهذا يجب بدء العلاج بشكل فوري، قبل أن يصبح الوضع مزمناً وأكثر مقاومةً للعلاج. وأبرز اضطرابات الأكل التي نلاحظها في عيادتنا بين المرضى البالغين هو فقدان الشهية العصبي والشره المرضي العصبي".
ومن بين العلامات التي يجب للأبوين أن ينتبهوا إليها عند ظهورها لدى أطفالهم : فقدان الوزن بشكل غير مبرر، حدوث تغيير في أنماط الأكل، الانخراط في تدريبات زائدة حتى عند الإصابة، تكرار التقيؤ بعد الأكل، استهلاك حبوب الحمية والملينات ومدرات البول.
يمكنك قراءة المزيد
10 أطعمة تساعد على خسارة الوزن
5 أطعمة لا غنى عن تناولها يومياً
10 أطعمة ينصح بتجنبها بعد الإفطار
أطعمة تساعد على حرق الدهون وخفض الوزن
9 أطعمة سحرية تمنح الجسم تأثيرات علاجية رائعة