بدأ كثيرون يهتمّون في الآونة الأخيرة بممارسة التمرينات الرياضية لما لها من دور كبير في تعزيز الحالة الصحية والنفسية، تحسينهما على حدّ سواء. وحين يتعلق الأمر بنظام الصالات الرياضية وعمليات رفع الأثقال، تبرز عدّة طرق من شأنها تعزيز مستوى الأداء، والانتقال المدروس إلى شتّى التدريبات التي يجب التزامها تباعًا.
وبالاتساق مع ذلك، بدا الاهتمام بفكرة استقدام مدرب شخصي يتزايد. هذه الفكرة بدأت تحظى برواج كبير في خلال المدّة الأخيرة، بخاصة عند الأشخاص الذين لديهم رغبة شديدة في بدء برنامج يفيد اللياقة ومن شأنه تعزيز الحالة الصحية.
ونورد فيما يلي أبرز الفوائد التي يمكن أن تعود على المهتمّين، في حال أشرف على أحدهم مدرّب لياقة شخصي:
1- الحصول على تمرينات فردية مركّزة، تعنى بمنح الأشخاص كامل الاستفادة من التمرينات في أوقات زمنية قياسية بعيدًا من التشتت كالذي يحدث في حالة العمل ضمن جماعة.
2- الحصول على لياقة بدنية جيدة، فالمدرب الشخصي سيقدّم كلّ ما يلزم من معلومات بخصوص طرق القيام بكلّ التدريبات التي يتمّ اختيارها بفعاليّة وكفاءة تامّة.
3- المساعدة على تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها، وهذا الأمر من الأمور البارزة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تدريباتهم، بحيث يتعيّن عليهم العمل وفاقًا لمجموعة أهداف واقعية، محدّدة، مثيرة، قياسية وقابلة للتطبيق.
4- منح الحافز، فالمدرب الجيّد لا يقدّم المعلومات المناسبة والمهارات المطلوبة لتنفيذ برنامج تدريبي مميّز وحسب، بل يعتني أيضًا بتقديم الدعم في خلال الجلسات التدريبية نفسها.
يمكنك قراءة المزيد
هل يفتقر جسمك إلى الفيتامينات؟ إكتشف ذلك عبر 5 علامات
5 علامات تنذرك بأن في جسمك سموماً
جسمك يحذّرك قبل التعرض لنوبة قلبية
لتخليص جسمك من السموم لا تتجاهل هذا الأطعمة
طرق مفيدة تبعد الإرهاق عن جسمك