تمتد الأساطير لتهيمن على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً بما فيها تقنيات التسويق على موقع فايسبوك. موقع فايسبوك هو الموقع الرئيسي لخمسين بالمئة من الأشخاص الذين يستخدمون الانترنت على الكوكب، فقد تجاوز عدد مستخدميه المليار، ما يعني أن ما من موقع يقارب شهرته وسيطرته.
• الأسطورة الأولى: لن يغيّر فايسبوك اللعبة، عليك إدراك حقيقة أن مواقع التواصل الاجتماعي في تطوّر مستمر وقواعد متبدلة باستمرار، لقد تحدثت بعض التقارير عن هذه القواعد المتغيرة وانخفاض انتشار التسويق على فايسبوك. وقد أشارت بعض التقارير إلى أن نسبة انخفاض عدد قرَّاء صفحتك تتراوح بين 50-40%. لا تنسَ أن دفق تويتر وغوغل+ يتضمن آخر المستجدات بنسبة 100%.
• الأسطورة الثانية: سيبقى تسويق فايسبوك مجانياً دائماً، أصبح فايسبوك موقعاً عاماً، والطريقة الوحيدة التي يجني من خلالها الأرباح هي الإعلانات. لا يحتاج موقع غوغل+ لوضع الإعلانات ضمن دفق البيانات على الأشرطة الجانبية، لأن غوغل آدووردس هو نهر الذهب الخاص بمحرك البحث العملاق. سيواصل فايسبوك بحثه عن طرق لجني الأرباح ليدفع مستحقات المساهمين. هل ترغب في استقطاب عدد أكبر من المعجبين؟ عليك البدء بإنفاق بعض المال على الإعلانات إذاً. ستتضمَّن خطوات فايسبوك التالية جمع المال من إنستغرام الذي اشترته الشركة مقابل مليار دولار. فاستعد إذاً لإعلانات الهاتف النقال.
• الأسطورة الثالثة: حسابك على فايسبوك ملكك: في الحقيقة، إنك تستأجر حسابك على الموقع لا غير، وأنت رهن قواعد الشركة وشروطها وقوانينها. فتجاوز القوانين وستدفع الثمن، لقد أغلقت صفحة موقع "ذا كول هانتر" على فايسبوك بعدما كان بحوزتها 700.000 معجب، والسبب هو انتهاك حقوق الملكية الفكرية وفق ما أعلن فايسبوك. وانخفض عدد زوار موقع "ذا كول هانتر" بنسبة 10% بعد إغلاق صفحتها على فايسبوك.
• الأسطورة الرابعة: أنت تملك وتتحكم بالمحتوى الذي تنشره على فايسبوك، الموقع هو أكبر مستودع للصور في العالم، إذ يتضمّن 300 مليون صورة يتم تحميلها يومياً. هذا المحتوى ليس لك، وفقاً لشروط فايسبوك. برغم هذه الحقيقة، ترى الناس يعاملون الموقع كسواقة صلبة داعمة لصورهم وأشرطتهم المصوّرة ومحتواهم.