تسجل

لماذا ينكسر هاتفك عندما يقع منك أحيانًا ويظل سليمًا أحيانًا أخرى؟

مرة يسقط منك الهاتف من ارتفاع كبير وتشعر بالرعب حتى تكتشف انه لم ينكسر، ولكن في مرة أخرى يقع من مسافة صغيرة للغاية ولكن تنكسر شاشته ومعها قلبك...
الحظ ليس هو ما يحدد مصير هاتفك المحمول، ولكن عوامل كثيرة منها المواد المصنع منها، وزاوية السقوط وهذا العامل الأخير يعمل بشكل يختلف عن توقعات أغلبنا.
فعندما يسقط الهاتف من يديك أو مكان مرتفع، أول ما تسمعه الصوت العالي للاصطدام، وهذه الضجة ناتجة عن قوة التأثير التي تقوم بتحويل كمية صغيرة من الطاقة المرنة إلى طاقة صوتية. أما معظم الطاقة المرنة الباقية في زجاج شاشة الهاتف الخاص فسيتم تحويلها إلى طاقة سطحية، ما يؤدي في النهاية الى وجود صدع أو تحطم بشاشة الهاتف، وبالتالي صوت الارتطام ليس معيارًا للخسائر.
وهناك عاملان رئيسيان يحميان شاشة الهاتف الخاص بك، وهما صلادة الشاشة وقوتها، والصلادة هي التي تحمي الشاشة من القوة والاحتكاك والتآكل، وتحمي الشاشة من الخدوش التي تحدث بينما يتحرك الهاتف في جيبك أو حقيبة يدك. أما القوة فهي على الناحية الأخرى عبارة عن علاقة قابلة للقياس بين الضغط وهو القوة الخارجية المؤثرة على مساحة واحدة من المواد والتوتر السطحي، وعبارة عن القوة المرنة الموجودة في العناصر والاجسام وتميل لتقليل مساحة السطح، وموجودة نتيجة لوجود قوة تماسك بين جزئيات المادة السائلة.