كشفت أول عملية تفكيك لهاتفي شركة أبل الجديدين عن خواص لم تُكشف بمؤتمرها الأخير، وكشفت الدراسات التي أجرتها شركتا iFixit وTechInsights عن التفاصيل الأولى لعملية تفكيك الهاتفين اللذين عرضا للبيع يوم الجمعة بالمتاجر حول العالم.
مكونات متماثلة
وكشفت عميلة تفكيك الأجهزة أن مكونات الهاتفين الجديدين لم تختلف كثيراً عن مكونات جهاز أيفون إكس السابق، ولكن التغييرات التي أدخلت عليهما قد يكون لها تأثير مهم، حيث كشف تفكيك شركة iFixit أن هاتف أيفون إكس إس استبدل بطارية على شكل حرف L بالبطارية المزدوجة القديمة، بينما لم يخضع هاتف إكس إس ماكس للتغيير نفسه، وتتمتع بطارية إكس إس الجديدة بسعة اقل تبلغ 2659 ملي أمبير ساعة عند فرق جهد 3.81 فولت، كما يتمتع الهاتفان بحدبة أكبر عند فتحة الكاميرا، ما يفسر زيادة قدرة الكاميرات الجديدة بنسبة 32% ويعني حاجتهما لحافظة جديدة.
شركات موردة
كذلك كشفت عملية تفكيك الهاتفين عن استخدام أبل في هاتفيها الجديدين لمكونات من تصنيع شركات Intel Corp، Micron Technology وToshiba وغيرها، وعادة ما تنشر أبل قائمة بالشركات الموردة لأجزاء هواتفها، ولكنها لا تعلن أياً من الشركات المصنعة لأي جزء بالتحديد، مما يجعل تفكيك الهواتف هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف ذلك.
توخي الحذر
لكن ينصح بتوخي الحذر لأن أبل عادة ما تستعين بأكثر من مورد للقطع، لذا ما يوجد بأحد الهواتف يختلف عن ما يمكن إيجاده بهاتف آخر، ولم تجد iFixit بعد تفكيك الهواتف أي أجزاء من شركتي سامسونج أو كوالكوم، رغم أن أبل عادة ما تورد بطاقات الذاكرة لأبل، كما كانت كوالكوم مورداً معتاداً لقطع هواتف أبل قبل احتدام الصراعات القانونية بينهما.