أصر مارك زوكربيرج، مؤسس موقع فايبسوك، في شهادته أمام الكونجرس على نفيه لاحتكار الموقع لوقت المستخدمين، مؤكداً أن المواطن الأمريكي العادي يستخدم ثمانية تطبيقات مختلفة للتواصل مع أصدقائه. وبرغم هذا، يستحوذ فايسبوك وعائلته من التطبيقات المشابهة على جزء كبير للغاية من الوقت الذي يقضيه الجميع، مستخدمين هواتفهم الذكية. كما أكدت شركة Apptopia –المتخصصة في تحليل التطبيقات- أن الوقت الذي يقضيه الأشخاص من مستخدمي تطبيقات فايسبوك يمثل ثلث الوقت الذي يقضيه مستخدمو 100 من أكثر التطبيقات شعبية بين تطبيقات نظامي IOS الخاص بشركة أبل ونظام أندرويد الخاص بجوجل.
قوة فايسبوك
وتظهر البيانات مدى القوة التي رسخ بها فايسبوك نفسه في الحياة الرقمية للبشر، ومدى سيطرته على عالم الموبايل رغم تجاهله لبناء منصات أساسية، مثلما فعلت جوجل وأبل. كما تفوق فيسبوك على تطبيقات أبل التي تشمل يوتيوب وجي ميل وجوجل مابس، فقد وجدت Apptopia أن تلك التطبيقات تحتل 22% فقط من الوقت الذي يقضيه المستخدمون على ال100 أشهر تطبيق من بين تطبيقات IOS وأندرويد.
هذا وتنخفض نسبة حصة سيطرة تطبيقات فايسبوك وجوجل على وقت المستخدمين إذا اتسع المجال ليشمل أكثر 500 تطبيق شعبية، حيث يبلغ الوقت الذي يقضى في استخدام تطبيقات فايسبوك وجوجل 20% و14%، على الترتيب.
ويعد أكثر 10 تطبيقات استيلاء على وقت المستخدمين بالترتيب وفقا لتلك القائمة التالية :
1- واتساب
2- ويشات
3- فايسبوك
4- ماسنجر
5- باندورا
6- يوتيوب
7- انستجرام
8- تويتر
9- جوجل مابس
10- سبوتيفاي.
سياسة الاستحواذ
وتمثل تلك البيانات شريحة عالمية باستثناء تطبيقات متاجر تطبيقات الطرف الثالث كالصين التي تحظر تطبيقات جوجل. وقال أدم بلاكر، مدير الاتصالات بشركة AppTopia، إن الشركة تجمع بين البيانات الموسمية المجمعة من جهة التطبيق ومن جهة العملاء لتكون البيانات التي يدرسها فريق الشركة العملي قبل تصميمهم لنماذج التقديرات. كما تؤكد البيانات نجاح سياسة الاستحواذ والتحويل التي تتبعها فايسبوك، فقد استحوذت خلال السنوات الماضية على كثير من الشركات المنافسة، بينما حولت بعض من خصائص فايسبوك الأساسية – مثل ماسنجر- إلى تطبيقات مستقلة.