من بين المزايا الاساسيّة التي لم تختف يومًا من
الهواتف الذكيّة هي ميزة
البلوتوث. هذه الميزة رافقت شتى الهواتف على الرغم من الاختلافات التي شهِدتها تلك الأجهزة. نحن اعتدنا استخدام هذه الميزة، ولكن هل تساءلت يومًا عن مزاياها أو طريقة عملها؟
خلف هذه الميزة الكلاسيكيّة القديمة باقة من الأسرار التي يبدو من الممتع أن تتعرّف إليها:
1. الشعار الأزرق الذي يتميّز به Bluetooth يشير إلى الملك الدينماركي هارولد بلاتاند الذي وحّد بين النرويجيين والدنماركيين وكلمة Bluetooth هي الترجمة الإنجليزية لاسمه.
2. عام 1994 قام كل منSven Matisson and Jaap Haartsen باختراع تقنية البلوتوث، حينها كانا يعملان في شركة اريكسون.
3. يمكن للمستخدم أن يتواصل مع سيارته الاوتوماتيكية الحديثة عن طريق تقنيّة البلوتوث.
4. يمكن أيضًا استخدام تقنية البلوتوث في المستشفيات والأجهزة الطبية لتسهيل متابعة حالة المرضى.
5. تقنية بلوتوث اصبح بالإمكان استخدامها في إتمام عملية الطباعة، بحيث أصبحت بعض الطابعات الحديثة مزودة بتقنية البلوتوث والتي يمكن من خلالها إرسال الملف إلى الطابعة عن طريق الهاتف أو الحاسوب فتقوم الآلة بطباعته أوتوماتيكيًا.
6. تستخدم تقنية البلوتوث موجات الراديو التي تعمل في نطاق ISMوالذي يُستخدم في الأبحاث الصناعية والطبية والعلمية 2402-2480 MHz .
7. يمكن للجهاز الواحد أن يتصل بثمانية أجهزة في وقت واحد عن طريق تقنية البلوتوث، دون أي خلل يُذكر في الموجات.
8. تتميّز تقنية بلوتوث بمرونة عالية لا يدركها المستخدمون.
9. تستهدف تقنية بلوتوث مساحات بث أكثر انخفاضًا، ومعدلات نقل بيانات أقل من مثيلاتها في شبكات الـ Wi-Fi الامر الذي يؤدي إلى كلفة أكثر انخفاضًا في الأجهزة التي تعتمد البلوتوث، وبالتالي استهلاكًا أقل للطاقة.
10. تقنية بلوتوث سمارت التي أُطلقت عام 2011، جعلت تقنية البلوتوث قادرة على تقديم نظام إدارة أذكى للطاقة، بحيث يستهلك هذا النظام الجديد ما يُعادل 1% من الطاقة التي تستخدمها النسخة الكلاسيكيّة.