بعد ازدياد مخاطر البنزين والمحرقات على صحة الإنسان وتأثيرها السلبي على البيئة دعت الحاجة لوجود اختراعات حديثة والآلات تقلل الاعتماد على المحروقات ذات الضرر المرتفع، وأيضًا بسبب الارتفاع في أسعار بعض المحروقات بالدول المنتجة للنفط.
ومن بين هذه الاختراعات وأروعها على الإطلاق ما يعرف بالسيارات الهجينة، أو سيارة الهايبرد، ولاقت هذه السيارة رواج كبير في جميع أنحاء العالم لأنها لا تعتمد على البنزين بصورة كلية بل على الكهرباء أيضًا.
وتسمى السيارات الهجينة لاعتمادها على البزين والكهرباء معًا كمصدر للطاقة التي تحركها، وتعتمد السيارة الهجينة على توليد الطاقة الحركية على محركان اثنان، هما المحرك الكهربائي والاحتراق الداخلي، وهي تعتمد على الطاقة الكهربائية بالإضافة للوقود.
كيف يعمل محرك الهايبارد؟
عند بدء قيادة السيارة وتشغيلها تعتمد في حركتها على المحرك الكهربي، وعندما يقل شحنه تنتقل السيارة إلى محرك الاحتراق الداخلي، وأثناء الحركة يتم تحول جزء من الطاقة الحركية إلى البطارية عبر المولد الكهربي، ولغايات التخزين تعمل على تزويد السيارة بالطاقة الحركية اللازمة في السرعات المتوسطة، وبالتالي تصبح معدلًات استخدام السيارة لمحركات الاحتراق الداخلي في اقل مستوياتها.