انتشرت شائعات خلال الأعوام الماضية بشأن تصنيع شركة سامسونج لهاتف قابل للطي يطلق عليه جالاكسي إكس، وبرغم السرية التي تحيط بالجهاز، إلا أنه يرجح أن يكشف عنه هذا العام.
وترجح الشائعات تمتع الهاتف بشاشة كبيرة الحجم يمكن طيها من المنتصف مثل الكتاب أو أفقيا مثل دفتر الملاحظات، ويتوقع أن يتميز بشاشة بحجم أكبر من شاشة التابلت يمكن قسمها لنصفين أو استخدامها بالحجم الكبير. ومن المرجح أيضا، وفق تقارير صحفية وإعلامية، أن يتضمن الهاتف حاميا داخليا للشاشة، ويتوقف هذا على نوع المادة الخارجية للهاتف إذا كان سيطوى للداخل أم لا، ولكن هذه الطبقة لن تحميه إذا ما سقط على وجهة، كما يتوقع أن يكون حجم الهاتف أكبر من أي هاتف ذكي آخر.
ويتوقع أيضا أن يكون ثمن الهاتف غاليا لأن تقنية الشاشات الجديدة عادة ما ترفع من ثمن الهواتف، لذا فمن المرجح أن ترفع الشاشة المطوية الجديدة من ثمن الهاتف بجانب بعض العوامل الأخرى التي ستؤثر على الثمن مثل الذاكرة والسعة التخزينية والمواد الخارجية.
هذا ومن الصعب تخمين المشاكل التي ستعيب الجهاز، لأن التقنيات الجديدة دوما ما تعاني من مشاكل لا تكتشف إلا بعد صدور الجهاز في الأسواق وتجربته من قبل الملايين من المستخدمين.
كما يقال إن سامسونج ستتخلى عن شاشتها المنحنية المميزة لأن الهاتف لن يحتاج لأن يكون مطويا بجانب شاشته المنحنية، ويتوقع أن تنتجه سامسونج بإصدار محدود لتختبر قابلية السوق لمنتجات مستقبلية من نفس النوع وتتمتع بإمكانيات أكبر من شأنها أن تبهر المستخدمين.