تسجل

تطور وسائل الاتصال


ساعد التطور في العصر حالي على زيادة التواصل بين الأقارب والمحبين حتى لو باعدت بينهم البلاد، والآن أصبح من السهل أن نراهم بصورة يومية، ونشعر بقربهم من حولنا رغم المسافات التي تفصلنا عنهم، ويرجع السبب في هذا إلى تطور وسائل الاتصال اليوم.


اللغة:


وهي أول وسيلة اتصال استخدامها الإنسان، واعتمد عليها كوسيلة أساسية ما أدى إلى تطور باقي الحواس معها لتحقيق أفضل اتصال ممكن، فزادت قوة السمع، واستخدام الذاكرة، وتخزين المعلومات، ومهارة الحفظ، وأصبح للكلمة قدرة تعبيرية لذلك هي أول شكل من أشكال الإعلام والاتصال، فقد كانت الكلمات تنتقل من الفم إلى الأذن.


الكتابة:


 ثم جاءت الكتابة التي تطورت في عدة مراحل حتى وصلت إلى الأبجدية،


وقد كانت الكتابة في بدايتها محدودة، وذلك لقلة عدد الأشخاص الذين يستطيعون الكتابة والقراءة إلا إنها بمرور الوقت واختراع وسائل جديدة سهلت عملية الكتابة، مثل الورق في الصين وانتقاله في العالم، لينتشر التدوين والتأليف في مختلف العلوم، وأصبح هناك دور لحفظ المخطوطات والكتب، وأصبح المعلومات يتم اختزانها عن طريق الحروف الأبجدية، وتحل العين محل الأذن كوسيلة أو حاسة رئيسية لاكتساب المعلومات.


الطباعة:


ثم جاءت الطباعة لتؤثر على حياة الإنسان أكثر، وتحدث اختلاف جذري في أساليب التعبير والاتصال، وبدأ الأفراد يعتمدون على الرؤية والكلمات المطبوعة للحصول على معلوماتهم.