تسجل

تصميمان ذكيان لهاتفين من الممكن أن يتحولا إلى حقيقة


تتطور الهواتف الذكية باستمرار، فبعد أن كانت الشاشات التي تعمل باللمس والتعرف على بصمة الأصبع مجرد حلم، لكنه تحول مؤخراً إلى حقيقة، كما انتشرت بعض الشائعات مؤخرا عن إصدار هاتف بجسم قابل للطي أو حساس لبصمة الأصبع بداخل شاشة الهواتف، وناقشت عدة تقارير صحة تلك الشائعات من عدمها.

الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي:
بدأت سامسونج العمل على تطوير الهاتف القابلة للطي منذ عام 2013، ويرجح أن يطلق على الهاتف اسم سامسونج جالاكسي إكس وأن يكون قابلا للطي من منتصفه، غير أن آخر البيانات الصحفية التي نشرتها سامسونج رجحت أن يكون الموديل القابل للطي المشار إليه ليس هاتف جالاكسي إكس ولكن هاتف آخر مخصص لشريحة معينة من المستخدمين وليس لعامة المستخدمين، لذا فليس من المتوقع أن نرى هاتف سامسونج القابل للطي خلال عام 2018. يذكر أن سامسونج قد أصدرت عدة هواتف بشاشة منحنية كان آخرها هاتف نوت 8 التي تتقوس شاشته من على اليمين واليسار ولكنها مغطاة بطبقة من الزجاج الحامي وهي ميزة شكلية أكثر منها عملية.

حساس بصمة الأصبع:
ألغت العديد من شركات الهواتف زر القائمة الرئيسية من واجهة هواتفها التي أصدرتها في 2017، واستبدلتها بنظام تشغيل للهاتف بدون الزر، ولجأت أحدث هواتف أبل لاستخدام خاصية التعرف على الأوجه لفتح وغلق الجهاز، بينما تستخدم معظم الهواتف الأخرى بصمة الأصبع نظرا لدقتها وسرعتها، ويتوقع أن يتواجد حساس بصمة الأصبع تحت شاشة الهواتف في المستقبل بدلا من تخصيص مكان له، وبعد أن اعترفت معظم الشركات بصعوبة وضع الحساس تحت الشاشة، يتوقع أن تصدر تلك الخاصية في 2018 بهواتف بعض الشركات كهاتف شركة OnePlus الصينية وشركة Vivo.