
ناتالي كيلان هي أم في ال39 من عمرها، تعشق حمامات الشمس الصناعية، ما جعلها تقلق من خطر إصابتها بسرطان الجلد، فقامت بتحميل تطبيق SkinVision على هاتفها الذي نصحها باستشارة طبيب بشأن شامة موجودة على جلدها. وبرغم أن أول طبيب زارته نفي كل مخاوفها، لكن التطبيق استمر في إرسال تحذيرات لها مما دفعها لزيارة طبيب ثاني حولها على اختصاصي اكتشف إصابتها بسرطان الخلايا القاعدية.
ورغم خضوع كيلان لجراحة في أغسطس الماضي لإزالة الشامة تركتها مع ندبة صغيرة في رقبتها، لكنها تعافت من السرطان وقررت أن تستمر في استخدام التطبيق بالمستقبل.
وقالت كيلان إن سبب إصابتها بسرطان الجلد هو أنها كانت مدمنة على استخدام أسرة التسمير لمدة طويلة لتحصل على جسم بلون أسمر يرفع من ثقتها بنفسها، لذا ونظرا لارتفاع خطورة إصابتها بسرطان الجلد، قررت عندما حملت في ابنها ماكس أن تتابع شكل الشامات الموجودة بجسمها وهو أمر عانت في حتى اكتشفت تطبيق SkinVision في 2014 والتقطت به صورة للشامة ثم بعد عام لاحظت زيادة حجم الشامة الموجودة برقبتها ونبهها التطبيق أنها شامة متوسطة الخطورة ويجب استشارة الطبيب.
لذا فقد زارت الممارس العام الذي نفى خطورة الشامة ولكن مع زيادة تنبيهات التطبيق الذي بعث لها برسائل تؤكد أن الشامة أصبحت في مرحلة خطرة قررت زيارة طبيب آخر أكد مخاوفها. ويحذر دكتور أنجالي ماهتو، استشاري أمراض الجلد والمتحدث باسم مؤسسة الجلد الإنجليزية، من الاعتماد الكامل على التطبيقات الهاتفية لتشخيص الأمراض ويؤكد أنه حتى الآن لا تمثل تلك التطبيقات بديلاً عن زيارة الطبيب.