كعادتها مع كل هاتف يتم إصدارها حديثا، قامت شركة iFixit بوضع هاتف أيفون 8 الجديد تحت الاختبار عن طريق تفكيك جميع أجزاءه لفحصها وكان أول ما اكتشفه خبراء الشركة هو صعوبة فك الخلفية الزجاجية الخاصة بالهاتف من دون تحطيمها مما يعني صعوبة استبدالها في حالة كسرها جون أن نكسر جزء من الهاتف.
على أي حال، فمن المؤكد أن خبراء العملاقة أبل لن يعجزون عن تصنيع أدوات لفك الخلفية الزجاجية دون كسرها أو كسر الهاتف برغم إستراتيجية الشركة في تصنيع هواتف تدوم طويلا ولا تحتاج لإصلاح ولكن هل يوجد حقا هاتف لن يحتاج أبدا للإصلاح؟
بجانب الخلفية الزجاجية التي يصعب فكها، اكتشف فريق iFixit بعد فتح الجهاز أن المكونات الداخلية لايفون 8 تتشابه بشدة مع مكونات أيفون 7 برغم أنه من المفترض أن يكون جيلا جديدا ومختلفا من الهاتف. فبعد فتح الهاتف، وجد الفريق أن البطارية بسعة 6.96 وات/ ساعة أي أقل ب7% من سعة بطارية أيفون 7 وأقل ب40% من سعة بطارية هاتف سامسونج جالاكسي أس 8 برغم أن هواتف أبل عادة ما تتمتع ببطاريات بسعة شحن مذهلة عادة ما تكون بفضل تطوير برمجياتها.
كما استطاع الفريق إلقاء النظرة الأولى على ملف الشحن اللاسلكي الجديد الخاص بالهاتف. وبوجه عام، ذكرت تقارير صحافية أن عملية فك الهاتف لم تسفر عن اكتشاف أي مكونات مذهلة ربما نجدها في هاتف أيفون إكس الذي يبلغ ثمنه 999 دولار.