تسجل

الأجهزة الذكيّة تغير شكل الرقبة ووضعيّتها... فاحذرها!

الأجهزة الذكيّة تغير شكل الرقبة ووضعيّتها... فاحذرها!
الأجهزة الذكيّة تغير شكل الرقبة ووضعيّتها... فاحذرها!

تمامًا كما تنتشر الأجهزة الذكية بين أيدي المستخدمين، فإنها تأخذ حِصة وفيرة في حياة الأطفال. كثيرًا ما نرى أطفالًا يافعين في الاماكن العامة أو المقاهي، يحملون معهم أجهزة ذكيّة، ويلهون بها لساعات طويلة من دون انقطاع. 


تغيير وضعيّة الرقبة
ولكن الجلوس خلف الأجهزة الذكيّة لساعات طويلة له مخاطر كبيرة على صحة البالغين، فما بالك إن تعلّق الامر بالأطفال؟ انطلاقًا من هذه النقطة، حذّر خبراء من المخاطر الناجمة عن ذلك، التي قد تؤدي إلى تغيير في وضعية الرقبة.


آثار سلبية للهواتف الذكية
دراسة طبية حديثة كشفت عن زيادة هائلة في أعداد المصابين بآلام الرقبة والجزء العلوي من الظهر، وذلك بسبب الوضع الخاطئ للرقبة أثناء استخدام الهاتف الذكي.


مستقبل مجهول
الدارسة حذّرت من "مستقبل مجهول" يمكن أن يصيب أعناق الأطفال الذين يلهون بالهواتف لفترات طويلة. ويطلق على آلام الرقبة التي يسببها الإفراط في استخدام الهاتف اسم "رقبة الهاتف المحمول"، أو "رقبة الرسائل" حيث تكون الرقبة في أسوأ وضع لها نحو الأسفل عند كتابة الرسائل السريعة.
وبحسب الدراسة، فإن بعض المرضى من صغار السن يشكون من مشاكل بالفقرات العُليا والغضاريف، في سن لا يفترض أن يصابوا خلاله بشيء.


انحناء الرقبة
يقول الباحث المشارك للدراسة تود لانمان، وهو طبيب متخصص في جراحات العمود الفقري بمركز "سيدار سيناي" في لوس أنجلوس: "في الأشعة تكون الرقبة منحنية للوراء بشكل طبيعي، لكن ما نراه الانحناء معكوسًا بسبب أن الناس ينظرون للأسفل في هواتفهم لعدة ساعات كل يوم".


قد يحتاجون إلى جراحة
وأضاف لانمان: "عندما يأتي المرضى إلي فإنهم يكونون في حالة سيئة بالفعل ولديهم مشاكل في الفقرات. الخوف الحقيقي هو أننا لا نعرف ماذا يعني هذا للأطفال الذين يلهون في الهواتف طوال اليوم. فإذا استخدم طفل عمره 8 سنوات الهاتف بإفراط اليوم، فهل سيحتاج الى جراحة في عمر 28 عاما؟ بالنسبة الى الأطفال الذين لا تزال أعمدتهم الفقرية تنمو، نحن غير متأكدين مما قد يحدث لهم مستقبلا، أو أن هذا قد يغير تشريحهم الطبيعي".