
تستعد شركتا تصنيع الهواتف الذكية سامسونج وإل جي، بعد سنوات من الشائعات والتجارب الخاطئة، كشف النقاب عن هواتف محمولة بشاشات عرض قابلة للطي في وقت لاحق من هذا العام.
وتتسابق الشركتان مع بعضهما البعض حول طرح هاتف ذكي قابل للطي في الأسواق، وذلك على الرغم من امتلاك الشركتين تصميمان مختلفان تماماً فيما يخص فكرة الهواتف الذكية القابلة للطي. وتتبع سامسونج نهجاً يتجه للحفاظ داخليا على التكنولوجيا التي تتطورها الشركة ضمن أقسامها وتطرحها في الأسواق من خلال منتجاتها فقط، في حين لا تمانع شركة إل جي قيام شركات أخرى مثل آبل وهواوي باستخدام التكنولوجيا التي طورتها هي للمرة الأولى.
وفقاً للتقارير الصادرة حديثاً فإن إل جي تتطلع إلى أن تكون قادرة على طرح ما لا يقل عن مائة ألف شاشة عرض قابلة للطي في عام 2017، في حين تشير الشائعات إلى أن شركة سامسونج تعمل بنفس الطريقة إلا انها تحاول الفوز على إل جي من خلال إطلاق شاشات هواتف ذكية قابلة للطي قبلها بأشهر.
ويضيف التقرير أن كلا الشركتين لم تضعا بعد اللمسات النهائية على خططهما. لكن سامسونج قد وجدت أن المستهلكين قد لا يحبذون فكرة فتح وإغلاق هواتفهم باستمرار، وأنها قد لا تكون مريحة وعملية، الأمر الذي دفعها للعمل على فكرة نقل شاشات العرض إلى الخارج عند إغلاق الجهاز، وأن الجهاز قد يأتي بحجم شاشة من قياس 7 إنش عند فتح الشاشة بشكل كامل.
بينما تشير المعلومات إلى كون شركة إل جي قد بدأت بالعمل على تطوير شاشتها القابلة للطي منذ حوالي ثلاث سنوات، وانها تمتلك منتجات أكثر تقدماً من هذه الناحية بالمقارنة مع منافسيها.