هل عليكم أن تواكبوا التّطوّر الحاص في العالم؟ طبعًا، لأن التغيرات التي تحصل تفوق قدرات الإنسان، فقد تغيّرت أساليب عمله وارتياحه ولعبه وكل ذلك بفضل تقنية الواقع الاقتراضي.
فأصبح بإمكان الإنسان أن يبتكر فيديوهات وصورا تخضع لمعايير خاصة يضعها بنفسه. فتسمح هذه التقنية للإنسان بالقيام بمهمات عدة من دون مبارحة مكانه سواء كانت في المحيط العملي والمهني أو في منزله.
وبفضل هذه التكنولوجيا الجديدة، لا بدّ أنه ينتظرنا مستقبل رائع في كل الميادين، ففي الميدان الطبي مثلّا تسمح هذه التقنية للطبيب أن يرى داخل يد المريض بالتفاصيل كي يتمكن من حقنه بشكل دقيق وفي المكان المناسب. فلا شكّ أنها تقنية تأخذنا إلى عالم جديد بالكامل مليء بالكاميرات والتقنيات العالية وكلها تصوّر الواقع وأحداثه وتسجله.
ويمكن لكل المجالات أن تستفيد من هذه التقنية، فمثلًا قامت شركة Audi بابتكار صالة عرض افتراضية من خلال هذه التقنية فيمكن أن تغيّروا بلون السيارة أو شكلها أو أن تدخلوا قلب السيارة لتروا ما تريدون رؤيته.
ولا شكّ أنه بعد 10 سنوات ستصل هذه التكنولوجيا إلى أوجها، ومن يعلم ما قد تفعله عندئذٍ!