
لقد انطلقت البارحة طائرة من مطار صغير في Viriginia وبدا كل شيء عاديًا من الخارج. أما من الداخل فلم يكن هذه المرّة طيار ومساعده في الحجرة بل طيّار ومساعد طيّار على شكل روبوت مع أنابيب ويدين ورجلين حديديتين!
وهذه التجربة هي بمثابة تعاون بين الحكومة والصناعة لتبديل مساعد الطيار البشري بمساعد طيار روبوت لا يتعب ولا يملّ ولا يشعر بالضغط ولا يلهيه أي شيء.
ويسعى هذا التعاون الجديد أيضًا إلى السفر من الآن فصاعدًا بكافة أنواع الطائرات من دون أي طيّار بشري. فترى شركات الطيران والطائرات العسكرية أن هذه فكرة جيّدًا نظرًا لعدم توافر عدد كافٍ من الطيارين الكفوئين والمدرّبين ويرى المسؤولون عن الدفاع في هذه الخطوة وجه ايجابي من ناحية تقليص عدد الطيارين المطلوب للطائرات الكبيرة أو الطائرات النفاثة بالإضافة إلى أنهم يعتقدون أن هذه الخطوة أكثر أمانًا من الطيار البشري.
فالروبوت لا تيأثر بمحيطه أي أنه يعمل ميكانيكيًا بطريقة أسرع ومزوّد بكافة المعلومات التي يحتاجها لإتمام هذه المهمّة بالإضافة إلى أنه قادر على المناداة لحالة طارئة في ظروف معيّنة.
ولا شكّ أن الروبوت يخضع لعدّة تجارب وتعديلات قبل أن يتمكّن من استبدال الطيار البشري ويهتم المختصون بأدقّ تفاصيله كي يؤمنوا أعلى نسبة من السلامة على حياة الركاب.
وأخيرًا، يقول بعض المختصين أنه في بعض الحالات الطارئة، تحتاج الطائرة لطيار بشري محترف ولديه خبرة كي يعلم كيفية التعامل مع الموقف فليسوا أكيدين مدى قدرة الروبوت على القيام بذلك.