بعد أن لاقت لعبة "Pokemon Go" رواجًا كبيرًا، يشرح جون هانكي سبب تحول هذا اللعبة إلى ظاهرة مشهورة إلى هذا الحدّ. ويقول هانكي:" تعمد هذه اللعبة على تسهيل أمور الحياة اليومية". ويضيف:" كان لدى الفريق الذي ابتكر هذه اللعبة أهدافًا ثلاثة أساسية ببالهم يريد تحقيقها". وهي:
1. التمرين: تقوم لعبة "Pokemon Go" على الحركة وعلى شعور اللاعب بالراحة بدلًا من الضغط خلال لعبها.
2. رؤية العالم بعين جديدة: تسعى هذه اللعبة إلى تحويل الحياة اليومية إلى صالة رياضة يتنافس فيها اللاعبين. ومن خلال تشجيع الاكتشاف كما يحصل في اللعبة، تتحسّن حياتكم بطريقة أو بأخرى.
3. إنه يشجع الأشخاص حتى الذين يتنافسون ضد بعضهم البعض على أن يجتمعوا في بعض الأحيان كما يحصل في اللعبة وأن يقضوا بعض الأوقات معًا.
من أين أتت الفكرة؟
كان قد صمم فريق Niantic لعبة "Ingress" قبل "Pokemon Go" وهي لعبة بين هواتف الأندريود والأيفون والتي تتحدى اللاعبين على اكتشاف العالم من حولهم واحتلال الأراضي، واستطاعت هذه اللعبة أن تضم ملايين اللاعبين. فاستوحى المصممين من Ingress ليعززوا اللعبة الجديدة ويحفزوا اللاعبين في كافة أنحاء العالم.
وتشاركت اللعبتين عدّة أمور كالأشكال المصممة بالتقنية ثلاثية الأبعاد والأصوات المخصصة للبوكيمون بالإضافة إلى الموسيقى التي كانت قريبة جدًا من ألعاب البوكيمون الأصلية.
ويقول ماسودا، المسؤول عن ألعاب البوكيمون الحديثة أنهم كانوا يسعوون إلى ابتكار لعبة لا يمكن للاعبي البوكيمون الأصلية أن ينسونها ولكن هذه اللعبة الجديدة كانت مخصصة أيضًا للأشخاص الذين لا يملكون الوقت كي يتعلموا كيفية لعبها فهي سهلة جدًا.