بدأ يُستعَان مؤخراً بنوعية الخامات اليومية التي توجد في المطبخ مثل ورق الألمونيوم، الملصقات، القطع الأسفنجية والأشرطة في تطوير أجهزة استشعار حساسة للمس.
وتم الكشف عن جهاز استشعار جديد أطلق عليه اسم "البشرة الورقية" ويعمل كباقي تطبيقات البشرة الصناعية التي يتم تطويرها حاليا مع الاستعانة بمواد فعالة من حيث التكلفة.
وبالإضافة الى التعرف الى اللمس، يمكن كذلك لجهاز الاستشعار هذا، المصمم منزليا، أن يساعد في اكتشاف التغييرات الحاصلة على صعيد الضغط، درجة الحرارة، الحموضة والرطوبة.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن محمد مصطفى حسين، من جامعة الملك عبد الله للعلوم، قوله :" ما نقوم به من دراسات بحثية يمكن أن يحدث ثورة في صناعة الإلكترونيات ويفتح الباب أمام تسويق أجهزة استشعار ذات أداء عال بسعر معقول".
هذا وأثبتت الأجهزة الإلكترونية المرنة القابلة للارتداء جدواها في ما يتعلق بمجموعة منوعة من التطبيقات، مثل المراقبة اللاسلكية للمرضى والتحكم في الحواسيب عن بعد، غير أن الأبحاث الحالية ترتكز على العمليات والخامات الغالية والمتطورة.
وللتغلب على ذلك، قرر هذا الفريق البحثي أن يستعين بورق لاصق للتعرف الى درجة الحموضة، الأسفنج والمناديل لتحديد الضغط وورق الألمونيوم لاكتشاف الحركة.
وتم دمج تلك الخامات في منصة واحدة قوامها الورق ثم تم توصيلها بجهاز لاكتشاف التغييرات التي تحدث في الوصلات الكهربائية. فزيادة مستويات الحموضة على سبيل المثال تزيد قدرة المنصة على تخزين شحنة كهربائية أو سعتها الكهربية.