حظي الطالب أحمد محمد، الذي يبلغ من العمر 14 عاماً من ولاية تكساس والذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي بعد اظهاره ساعة منزلية الصنع قام بتطويرها بنفسه أمام بعض مدرسيه في المدرسة، بقدر كبير من الدعم من المجتمع التكنولوجي.
وأعلن مارك زوكربيرغ، رئيس ومؤسس موقع فيس بوك، تضامنه مع الطالب المسلم، ووجه الدعوة إليه كي يحضر إلى المقر الرئيسي الخاص بموقع وشركة فيس بوك.
وكذلك أعلنت شركة مايكروسوفت عن مساندتها لأحمد، وبالفعل أرسلت له مجموعة كبيرة من الهدايا عن طريق عليا سالم، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الاسلامية، وجاءت تلك الهدايا ذات الطابع التكنولوجي من الشركة كما يلي :
- جهاز سيرفس برو 3 ( يتراوح سعره بين 700 و1400 دولار )
- طابعة مجسمة مزودة بخراطيش وخيوط ( يزيد سعرها عن 1000 دولار )
- برنامج أوفيس باشتراك سنوي قدره 100 دولار.
- حاسوب راسبيري باي 2 بسعر قدره 35 دولار.
- سوار تتبع اللياقة البدنية من انتاج مايكروسوفت بسعر قدره 180 دولار.
كما عرضت شركات ريديت وتويتر منح أحمد دورات تدريبية، وقالت غوغل إنها ستحجز له في معرضها العلمي الذي سيقام في عطلة نهاية الأسبوع، بالإضافة الى توجيه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الدعوة له كي يزور المقر والمنشآت الخاصة به.