
ذكرت مصادر متعددة أن وزارة العدل ومفوضية التجارة الفيدرالية في الولايات المتحدة تبحثان عن قرب في ممارسات الأعمال التي تقوم بها شركة أبل في ما يتعلق بخدمة بثها الموسيقي المقبلة.
السياسة المجانية
وعلم موقع "ذا فيرج" أن أبل تدفع شركات موسيقية كبرى لاجبار خدمات بث مثل سبوتيفاي على التخلي عن سياسة عملها المجانية، ما سيعمل بشكل كبير على تقليل المنافسة بالنسبة الى عرض أبل المقبل.
وأضاف الموقع أن مسؤولي وزارة العدل الأميركية التقوا بالفعل بمجموعة من كبار مسؤولي صناعة الموسيقي وناقشوهم بشأن الممارسات التي تتبعها أبل عادة في تسيير أعمالها، لكن مفوضية التجارة الفيدرالية هي من أخذت زمام المبادرة بهذا الصدد خلال الأسابيع الماضية.
60 مليون مستمع
هذا وتستخدم أبل نفوذها الكبير في صناعة الموسيقى لمنع شركات الموسيقى من تجديد رخصة سبوتيفاي لبث الموسيقى من خلال خدماتها المجانية. ويوجد لسبوتيفاي الآن ما يقرب من 60 مليون مستمع، منهم 15 مليون فقط يدفعون أموالا للحصول على الخدمة.
وهنا عاود الموقع ليشير إلى أن دفع شركات الموسيقى لوقف الخدمات المجانية من سبوتيفاي وغيرها من المنصات أمر سيصب في صالح شركة أبل في المقام الأول، وسيمكنها من جمع عدد كبير من المستخدمين الجدد حين تقوم باطلاق خدمة بثها الموسيقية الجديدة، التي يتوقع على نطاق واسع أن تضم مقدارا كبيرا من المحتوى الخاص.
تبرئة أبل
كما لفتت المصادر إلى أن أبل عرضت أن تدفع رسوم ترخيص الخدمات الموسيقية لموقع اليوتيوب لمجموعة الموسيقى العالمية إن توقفت الشركة عن السماح لأغانيها بالبث على اليوتيوب. وتسعى أبل الآن لإبعاد نفسها عن كل هذه الشبهات خلال الفترة المقبلة حتى لا تتأثر خدمتها الجديدة التي تعتزم الكشف عنها بصورة رسمية في يونيو المقبل.